بيان عاجل بالبرلمان حول انقطاع الكهرباء
ADVERTISEMENT
تقدم النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، حول سياسة استمرار قطع الكهرباء عن الشعب المصري "تخفيف الاحمال".
انقطاع الكهرباء
وقال نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في بيانه الذي رصده تحيا مصر: "فيما تتعالى أصوات الشعب المصري الغاضبة والمتضررة من انقطاع الكهرباء تصر الحكومة على الاستمرار في تحميل المواطنين نتيجة سياساتها التي تسببت في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري منذ سنوات. والعجيب أن الحكومة لا تتعامل مع قطع الكهرباء بأنه قرار كان من المفترض أن يكون استثنائي ومؤقت، بل أصبحت تتعامل مع الأمر كأمر واقع فرضته على الشعب، وتتمادى فيه"..
تكرار انقطاع الكهرباء يوميا يحدث غضبا شعبيا
وأضاف النائب عن مدينة المحلة الكبرى: "إننا كنواب للشعب المصري لا يمكن أن نغض بصرنا أو نصم آذاننا عن حالة الغضب التي تنتاب شعبنا بسبب استمرار الحكومة في قطع الكهرباء عنه يوميًا، ما يزيد من الأعباء الملقاة على كاهله. كذلك لا يمكننا البقاء صامتين أمام شكاوى رجال الصناعة الذين تتوقف مصانعهم، في وقت ما أحوجنا إلى دعم الصناعة الوطنية فيه بما يساهم في تغطية السوق المحلية وتقليل الاستيراد، ولزيادة الإنتاج والتصدير".
خطة تخفيف الأحمال
وتابع: "والحقيقة أن حتى ما تسميه الحكومة بخطة تخفيف الأحمال، هي كغيرها من سياسات الحكومة، غير عادلة ومنحازة اجتماعيًا، ما يزيد من غضب المواطنين، الذين لا يستطيعون القبول بانقطاع الكهرباء عنهم في منطقة، بينما لا تنقطع في منطقة مجاورة لسكن أحد المسؤولين أو أحد (صفوة القوم) بها".
وطالب النائب بإلقاء البيان العاجل في الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة بمقر المجلس في العاصمة الإدارية.
وفي سياق متصل، تقدم النائب ضياء الدين داود، بطلب إحاطة و بيان عاجل، لمناقشتهما بالبرلمان بشأن إنقطاع التيار الكهربائى و ما يسمى خطة تخفيف الأحمال.
وقال "داود": "خرج المصريون من شهر رمضان المعظم و أجازة عيد الفطر المبارك لتعيدهم حكومة من عجائب الزمان بقائها حتى الآن لعهد الظلام بداعى تخفيف الأحمال الكهربائية ، لترتفع حالة الغليان لدى المواطنين رفضا لكل المبررات التى تقدمها الحكومة تبريرا لذلك ، و لما كان المستهدف من التخفيف كعائد خلال عام يقدر بحوالي مليار دولار تقريبا ، و هو مبلغ زهيد مقارنة بحجم الخسائر الإقتصادية و المعنوية للمصريين".