انفجارات في قاعدة عسكرية بمحافظة بابل جنوب بغداد
ADVERTISEMENT
ذكرت تقارير إعلامية أن انفجارات دوّت الليلة في محافظة بابل جنوبي بغداد في العراق، بينما تصاعدت النيران من قاعدة عسكرية هناك.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية عراقية، وقوع انفجار ضخم هزّ قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد، وأن الانفجار جاء نتيجة غارة جوية مجهولة المصدر وقعت في منتصف ليل الجمعة.
استهداف قاعدة للحشد الشعبي
ونقلت رويترز عن مصدرين بالحشد الشعبي أن الضربات استهدفت مقرا للحشد في قاعدة كالسو العسكرية قرب بلدة الإسكندرية على بعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبي بغداد.
وأشارت الوكالة إلى أنها طلبت تعليقا من مسؤولين بالحكومة العراقية لكنها لم تتلق ردا.
سقوط قتيل وعدد من الجرحي
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء الانفجار، ثم تحدثت مصادر أمنية عراقية للمرة الأولى عن سقوط 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي بمحافظة بابل.
من جانبها نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر أمني عراقي أن الانفجارات الضخمة وقعت في مستودع ذخيرة في قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي.
ثم توالت البيانات العراقية، حيث تحدث رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل عن 5 انفجارات بقاعدة كالسو ناجمة عن قصف طيران مسير لمواقع تابعة لهيئة الحشد.
وبعد نحو ساعة خرج الحشد الشعبي العراقي ببيانه الأول تعليقا على ما جرى حيث تحد عن انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل، مضيفا أن الانفجار تسبب في خسائر مادية وإصابات وأن فريق تحقيق وصل إلى مكان الانفجار.
هجمات متبادلة
ويأتي ذلك بعد يوم من انفجارات شهدتها مدينة أصفهان الإيرانية، وأرجعتها مصادر أميركية إلى هجوم إسرائيلي، بينما قالت إيران إن الانفجارات كانت نتيجة التصدي لهجوم بطائرات مسيرة صغيرة على المدينة، في حين قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إنه كان هجوما صاروخيا استهدف مطارا عسكريا في أصفهان.
وقبل أسبوع، تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني بعدد كبير من الطائرات المسيرة إضافة إلى الصواريخ، وقالت إنها نجحت في التصدي لمعظمها بمساعدة حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
ومن جهتها قالت إيران إن ذلك الهجوم كان ردا على غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، وأدت إلى مقتل اثنين من قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى 5 من المستشارين العسكريين.