قيادات حزبية عن زيارة العاهل البحريني لمصر: تساهم فى مواجهة تحديات المنطقة.. ورسالة للعالم بأن مصر هى القيادة الفعلية بالشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
ثمنت قيادات حزبية وبرلمانية، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدين أن زيارة العاهل البحريني لمصر سيكون لها مكاسب سياسية كبيرة خلال المرحلة المقبلة؛ ما يؤكد أن مصر محور مهم في المنطقة.
وأشاروا إلى أن زيارة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمصر ومباحثاته مع الرئيس السيسي تصب في صالح الأمن القومي المصري والأمن القومي الخليجي والعربي في ذات الوقت، خاصة أنها تأتي في ظروف وتوقيت بالغي الدقة والأهمية، موضحين أن زيارة العاهل البحريني تحظى بدرجة عالية من الاهتمام والخصوصية في علاقات البلدين التاريخية والممتدة لعقود طويلة، إلا أنها شهدت في السنوات الأخيرة مزيداً من النمو والعمق في ضوء ما تشهده المنطقة من تحديات وتهديدات تفرضها حالة الاحتقان والاستقطاب العالمية الكبرى، والتي تتطلب توحيد المواقف والرؤى للخروج بموقف عربي موحد، وهذا ما يحرص عليه الرئيس السيسي من خلال تكثيف لقاءات التشاور والمباحثات السياسية مع الشركاء الاستراتيجيين، وعلى رأسهم مملكة البحرين.
وأكدوا، أن زيارة ملك البحرين إلى مصر سيكون لها مكاسب سياسية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، كما أن زيارته تؤكد أن مصر أصبحت محور هام فى المنطقة، ويعطى رسالة للعالم بأن مصر هى القيادة الفعلية لمنطقة الشرق الأوسط، وأن المنطقة من مصلحتها استقرار القاهرة.
المستقلين الجدد: القمة المصرية البحرينية استمرارا للجهود المصرية لوقف الحرب على غزة
بداية، أكد حزب المستقلين الجدد برئاسية هشام عناني، علي أن عقد القمة المصرية البحرينية في هذا التوقيت هو تاكيد أن مصر مستمرة في جهودها لوقف الحرب علي غزه و حشد راي عربي ودولي عام رافض لاستمرار الحرب علي الدولة الفلسطينية.
وأشاد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب، في بيان له رصده تحيا مصر، بثبات الموقف المصري من خلال قيادته الرافض لتصفية القضية الفلسطينية علي حساب دول الجوار وعلي الرفض القاطع لاي محاوله للتهجير القسري للفلسطنين، قائلا:"نثمن بالتاكيد المستمر علي حقوق الشعب الفلسطيني طبقا للقرارات الدوليه وحقه في اقامه دولته وتقرير مصيره".
وأعلن رئيس حزب المستقلين الجدد، دعمه الكامل للقيادة المصرية في جهودها التي بدات منذ اللحظة الاولي للحرب علي كل الاصعده الدولي والعربي جنبا الي جنب ولدعم الشعب المصري لشقيقه الفلسطيني والاصرار علي ان تكون مصر من خلال جهودها الشريان الاصيل لوصول المساعدات للشعب الفلسطيني المحتل في غزه.
نائب رئيس حزب المؤتمر:زيارة العاهل البحريني تؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
ومن جانبه، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين لمصر تاريخية وفرصة كبيرة من اجل تعزيز الرؤى العربية الموحدة تجاه قضايا المنطقة، وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين و تأكيد جديد على التزامهما بمواصلة التعاون في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة وهو ما يؤكد دور مصر الكبير والهام لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الزيارة جاءت وسط تصاعد أحداث الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم، إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم، مشيرا إلى أن المباحثات بين الزعيمين أكدت مجددا رفض أي تهجير جماعي للأشقاء الفلسطينين وأن الجانبان سيواصلان التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، كما أتاحت الزيارة فرصة للبلدين لتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية واستكشاف سبل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط حيث أكدت مصر والبحرين مجددا دعمهما للقضية الفلسطينية للوصول إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل و مستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولي بها، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر أصبحت ضمانة الاستقرار الإقليمي، وأصبحت ذات طرف أصيل لتقديم حلول فعالة من أجل تهدئة الأوضاع المشتعلة والمتصاعدة، مشيرا إلى أن الرئيس أول من حذر من خطورة اتساع رقعة الصراع في المنطقة، قائلا: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته وتطبيق مبادىء القانون الدولي المكلف بتنفيذها، تحقيقا للعدالة الشاملة لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار، سيهدد الملايين.
وأوضح فرحات أن العلاقات بين مصر ومملكة البحرين تشهد نقلة نوعية علي مستويات عدة والملفات ذات الاهتمام المشترك، ما يعكس بعمق السعي الجاد بين البلدين لتطوير وتنمية العلاقات بما يخدم مصالحهما الثنائية ويُحقق وحدة الصف العربي، وبما يضمن تماسك بنية ومصالح دول مجلس التعاون الخليجي وأمنها الإقليمي، والتي تعتبرها مصر خطا أحمرا وعمقا استراتيجيا مرتبط بالأمن القومي المصري لا يمكن المساس به.
الجيل: زيارة العاهل البحريني إلى مصر تأكيد على أن مصر حجر أساس لأمن واستقرار المنطقة العربية
وفي نفس السياق، أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، الديمقراطي، أهمية زيارة العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة لمصر، كخطوة هامة لدفع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، خاصة أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة احتقان واضطرابات غير مسبوقة، تخلف العديد من التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية لدول المنطقة.
وأوضح"هجرس" في تصريحات له، أن زيارة العاهل البحريني إلى مصر تؤكد على عمق وتاريخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبحرين كبلدين شقيقين وتأتى تتويجا للتعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية، وتُعزز من جهود التنسيق والتعاون الأمني والعسكري المشترك وجهود مكافحة الإرهاب.
ونوه إلى أن لقاء الرئيس السيسي بالعاهل الأردني شهد التباحث حول الجهد العربي المشترك للتعامل مع الوضع غير القابل للاستمرار في غزة، والذي يشهد ظروف غاية في الدقة لما يتعرض له أهالى القطاع، من استخدام القوة المفرطة لترويعهم وعقابهم جماعيا لإجبارهم على التهجير القسري، وهو ما رفضته مصر مرارا وتكرارا وتسعى لتوحيد الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية وإيقاف إطلاق النار في غزة للحد من اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وأشار إلى مصر حجر أساس في أمن واستقرار المنطقة العربية ضد تحديات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية شديدة في توقيت بالغ الخطورة حيث تتصاعد فيها الأزمات السودانية والسورية والليبية واليمنية وتأتي في مقدمتهم القضية الفلسطينية وأزمة العدوان الإسرائيلي على غزة الذي ينذر استمراره باتساع دائرة الصراع في المنطقة واشتداد التوتر بين عدة قوى إقليمية، وهو ما حذر منها الرئيس السيسي مسبقا لأكثر من مرة ليؤكد على بصيرة الرؤية المصرية في قراءة تطورات الأحداث بالمنطقة.
حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسى وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية
وفي نفس السياق، أشاد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بجميع القضايا التى دارت فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الاتحادية مؤكداً أن مباحثات الزعيمين كانت ناجحة وتهدف لدعم القضية الفلسطينية وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع.
واعتبر " رضوان " فى بيان له، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسى للأحداث الحالية بـ"لحظة فارقة" دون شك سيتوقف عندها التاريخ لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولي وغياب أي قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية بمثابة رسالة عاجلة للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظومة لسرعة التحرك للحد من المخاطر والمعاناة داخل الأراضي الفلسطينية .
وأشاد النائب طارق رضوان الرئيس السيسى بأن الاجتماع جاء فى وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية مؤكداً اهمية حرص كل مصر والبحرين والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدولي بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما أشاد النائب طارق رضوان بتشديد الرئيس السيسى مجدداً على أن مصر حذرت كثيرًا ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة، على الأشقاء في فلسطين المحتلة وإنما كذلك مما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمي لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة، مضيفًا مؤكداً أن الرئيس السيسى كان واضحاً وصريحاً عندما تحدث خلال هذا اللقاء عما شهدته المنطقة على مدار الأشهر القليلة الأخيرة تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمي بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار ومستقبل شعوبنا موضع تهديد حقيقي وجاد .