عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

العاهل البحريني: نجدد دعمنا لجهود الدولة المصرية التاريخية ومواقفها الثابتة

عاهل البحرين والرئيس
عاهل البحرين والرئيس السيسي

قال العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن نتائج المباحثات مثمرة، لما تميزت به من عزم صادق لدعم الجهود الجماعية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، متابعًا: «نحن على ثقة تامة بأن المباحثات ستجد طريقها نحو التنفيذ الذي حان آوانه، لتنال الأجيال القادمة حقها من العيش الكريم والحياة الآمنة».

وأضاف العاهل البحريني، خلال كلمته في مؤتمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، وينقله موقع تحيا مصر، أنه يجدد دعم مملكة البحرين لجهود مصر ومواقفها الثابتة ودورها التاريخي المستمر من أجل نشر السلام، ودعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وهو أمر ليس بغريب على الدولة المصرية.

واستكمل: «سجل تاريخ مصر القديم، أول معاهدة سلام مكتوبة عرفها العالم كله، في عهد الملك رمسيس الثاني والمملكة الحثية في عام 1258 قبل الميلاد، التي تضمنت بنودا قانونية وعسكرية لسلام دائم بين المملكتين، وهذه المعاهدة مسجلة في هيئة الأمم المتحدة».

واختتم المؤتمر، شاكرا للدولة المصرية على كرم الضيافة، واعتزازه بفرصة اللقاء الأخوي المهم، الذي نتج عنه نتائح سيكون لها أثر عظيم على مسيرة العمل العربي، والعلاقات بين البحرين ومصر، وتنمية المصالح المشتركة.

الرئيس السيسي: نجتمع مع ملك البحرين في وقت بالغ الدقة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية

بدوره، رحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، قائلًا: «أرحب بملك البحرين في بلده الثاني مصر، في زيارة كريمة تأتي في إطار العلاقات الأخوية والمتميزة، التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين».

وقال السيسي خلال كلمته في مؤتمر مع ملك البحرين في قصر الاتحادية، إن اجتماع اليوم يأتي في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة، نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء، الذين لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب لهم، إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون بأوطانهم، ويطمحون للعيش بكرامة وإنسانية.

الرئيس السيسي: اللحظة الحالية فارقة

وشدد على أن اللحظة الحالية فارقة، دون شك سيتوقف عندها التاريخ، لما تشهده من استمرار للاستخدام المفرط للقوة العسكرية، في ترويع المواطنين المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا، لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري.

تابع موقع تحيا مصر علي