محامي عروس الغربية ضحية زوجها يفجر مفاجأة
ADVERTISEMENT
فجر محامي أسرة عروس الغربية ضحية زوجها الذي أنهى حياتها في منزل والدها في قرية صالحجر التابعة لمركز بسيون، مفاجأة بعد جلسة اليوم التي تم تأجيلها بعد الإطلاق على تقرير الطب النفسي.
أسرة عروس الغربية ضحية زوجها تروي تفاصيل الحادث
وكشف محامي أسرة عروس الغربية، لموقع تحيا مصر، أن الجلسة كانت مؤجلة من جلسة يوم الاحد الموافق 14 أبريل بسبب العطلة الرسمية، وكانت القضية قد أجلت إلى ذلك التاريخ في شهر يناير بعد طلب محامي المتهم عرضه على الطب النفسي بعد أدعاء مرضه النفسي، كما ظل يدعي أمام اللجنة التي تم انتدابها من أجل الكشف عنه أن مريض نفسي بأن صمت عن الكلام، بالرغم من أنه اعترف في تخقيقات النيابة بارتكابه الجريمة ومثلها بالكامل، وأوضح أن السبب هو أنه كانت تطلب منه الأموال وتسبه وكانت تمتنع عن إعطائه حقوقه الشرعية.
أسرة عروس الغربية ضحية زوجها تكشف سبب الحادث
وكشفت أسرة المجني عليها، أن ابنتهم رحلت على يد زوجها بعد مرور عام واحد فقط على زواجها من المتهم الذي كانوا يرفضون تزويجها له، ولكنها أصرت عليه، وبعد الزواج انجبت طفلة كان عمرها أشهر في وقت ارتكاب الواقعة، وبسبب تعديه عليها بالضرب والسب الدائم تركت له المنزل، وذهبت إلى منزل عائلتها حيث كانت تقيم معهم منذ 3 أشهر قبل الواقعة إلى أن تدخل بعض الأطراف وأصلحوا بينهما وذهب المتهم من أجل ارجاع زوجته، وبسبب أن الطفلة كانت مريضة طلبت منه أن يسبقها إلى الشقة حتى تنام الطفلة ثم تلحق به وبالفعل غادر ثم عاد واشتبك معها لتقوم المجني عليها بالاتصال بوالدة المتهم التي حضرت إليها وأخبرتها أنها لم تعد تريد ابنها بسبب رفضه الإنفاق على ابنته وبسبب تعديه عليها.
أسرة عروس الغربية ضحية زوجها تطالب بالقصاص
وتابعت الأسرة، أن الجاني وحسب أحد شهود العيان الذي شاهده يدخل منزل والد الفتاة وهو يحمل سكين، جاء إلى المنزل بعدما هدد في الهاتف أنهى سينهي حياتها بعدما يعود وعندما وصل انهال على زوجته بالطعنات النافذة التي اردتها قتيلة ثم حاول في التحقيقات أن يشرك والدته في الجريمة إلا أنها نفت بأنه هو من ارتكبها بمفرده، مشيرة إلى أن الجاني استغل غياب الأسرة حيث كان والده في المسجد يصلي والبقية غير موجودين.، مطالبة بالقصاص لابنتهم التي رحلت وهي لا تزال عروس.