تحذيرات بوجود قنبلة.. شرطة بروكسل تخلى قصر العدالة في بروكسل
ADVERTISEMENT
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، بقيام الشرطة بإخلاء قصر العدالة في بروكسيل، بعد تحذيرات من احتمال وجود قنبلة. فيما لم تكشف حتى الآن أي معلومات عما إذا كانت قوات الأمن عثرت على أي متفجرات في عين المكان.
شرطة بروكسل تخلى قصر العدالة في بروكسل بعد تحذير بوجود قنبلة
كما أشارت التقارير إلى أن عناصر الشرطة عمدت إلى تفتيش القصر بحثاً عن أي شيء مريب
استهدف مصلين في كنيسة آشورية بأستراليا
وفي سياق منفصل، كشفت الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء عن أن الهجوم الذي استهدف المصلين في كنيسة آشورية في سيدني أمس الاثنين وأصيب فيه أربعة أشخاص، كان "عملا إرهابيا".
وأكدت الشرطة إن جروح المصابين الأربعة "لا تهدد حياتهم"، مشيرة إلى أن في عداد هؤلاء الجرحى أسقف الكنيسة والمهاجم 16 عاما.
وبعثت الشرطة برسالة طمأنة إلى أن حياة أسقف الطائفة الآشورية "ليست في خطر" داعية "أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء".
وتابعت ، كارين ويب، مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أنه "بعدما أخذت كل العناصر في الاعتبار، أعلنت أنه كان عملا إرهابيا".
وأضافت أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل "متطرف مدفوعا بدوافع دينية".
واستكملت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز أن المشتبه به "معروف لدى الشرطة، لكنه لم يكن مدرجا على أي قائمة من القوائم المخصصة لمراقبة الإرهابيين".
من جهته، قال مدير الاستخبارات الأسترالية، مايك بورجيس، في معرض تعليقه على الهجوم الذي استهدف الكنيسة إنه "في هذه المرحلة، يبدو أنه عمل فردي".
وتابع: "ليس هناك ما يشير إلى تورط أي شخص آخر، لكن التحقيق لا يزال مفتوحا"، مؤكدا أنه "لا حاجة لرفع مستوى التهديد الإرهابي في البلاد".
ووقع الهجوم مساء الإثنين في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية بينما كان الأسقف يلقي عظة نقلت وقائعها مباشرة بالصورة والصوت عبر الإنترنت.
وعلى مرأى من المصلين داخل الكنيسة ومتابعي العظة عبر الإنترنت، انقض المهاجم بسكينه على أسقف الكنيسة الأشورية الشرقية القديمة المطران مار ماري عمانوئيل، في هجوم أثار حالة من الذعر والغضب العارمين.
وتقع كنيسة الراعي الصالح في ضاحية ويكلى غربي سيدني. وتسكن في هذا الحي مجموعة صغيرة من المسيحيين الأشوريين الذين فر عدد كبير منهم من الحرب في العراق وسوريا.
وسادت أجواء متوترة خارج الكنيسة بعد الهجوم، إذ حاول مئات من الأهالي اختراق فرقة من شرطة مكافحة الشغب للوصول إلى المشتبه به.
وسرعان ما تحولت هذه المناوشات بين المحتجين الذين ناهز عددهم 500 شخص وعناصر شرطة مكافحة الشغب إلى مواجهات وأعمال شغب استمرت زهاء 3 ساعات وتلقى خلالها حوالي 30 شخصا إسعافات أولية.
وألقى المحتجون زجاجات وحجارة ومقذوفات أخرى أثناء محاولتهم اختراق الطوق الأمني لوضع أيديهم على المهاجم، قبل أن تنجح قوات الأمن في تفريقهم.