اندلاع حريق هائل في مصنع قذائف مدفعية أمريكي
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن اندلاع حريق بمصنع في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، يصنع قذائف المدفعية من عيار 155 مم لأوكرانيا.
ووفق أطلس نيوز، فإن المصنع واحد من سبعة مصانع تنتج الذخائر والعتاد للجيش الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أنه اندلع حريق كبير في حوالي الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي في مصنع ذخيرة الجيش في سكرانتون.
وأكدت الشركة المالكة للمصنع "جنرال ديناميكس" وقوع حريق في المصنع.
وجاء في منشور المصنع: "تم إخماد حريق طفيف في المصنع ولم تقع إصابات".
ونشر شهود عيان صورا للمصنع الذي كان يتصاعد منه دخان أسود.
وتصف صحيفة "واشنطن بوست" مصنع سكرانتون للذخيرة، كأحد المنشآت المشاركة في إنتاج قذائف المدفعية عيار 155 مم للجيش الأمريكي، بأنه "مرتكز" لجهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتسريع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
من جهتها قالت مجلة "National Defense" أن مصنع سكرانتون تم تحديثه خصيصا لإنتاج القذائف لأوكرانيا.
وقبل الأزمة الأوكرانية كان ينتج في المتوسط سبعة آلاف قذيفة مدفعية شهريا ومن المتوقع أن ينتج بحلول عام 2027، 35 ألف قذيفة شهريا.
الصين تدعو إلى إنهاء أزمة أوكرانيا
وجهت الصين دعوة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء أزمة أوكرانيا من خلال التسوية السياسية.
وأكد قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن استمرار أزمة أوكرانيا تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا، وأن مواصلة تدفق الأسلحة إلى ساحة المعركة لن يؤدي إلا إلى تزايد خطر تفاقم الأزمة، ولن يساعد في تخفيف حدة الوضع وإنهاء القتال.
إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، إن الصين تدعو مجددا الأطراف المعنية كافة، انطلاقا من شعورها بالمسؤولية، إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار ووضع حد للقتال، من أجل تعزيز التسوية السياسية المبكرة للأزمة وإحلال السلام.
أسباب تاريخية وعملية معقدة
وأضاف أن أزمة أوكرانيا لها أسباب تاريخية وعملية معقدة، وتمثل في جوهرها اندلاعا كبيرا للصراعات الأمنية في أوروبا. ولفت إلى أن الصين ليست صانعة الأزمة ولا طرفا في الصراع، ولم توفر الصين أسلحة أو معدات قاتلة لأي من طرفي الصراع، ولم ولن تفعل أي شيء للاستفادة من الأزمة، وتابع قنغ قائلا "موقف الصين بشأن قضية أوكرانيا كان دائما متسقا وواضحا. ونحن ملتزمون بأن نكون مدافعين عن السلام وداعمين لمحادثات السلام. وتدعم الصين اختيار وقت مناسب لعقد مؤتمر دولي تنظمه روسيا وأوكرانيا بمشاركة متساوية من جميع الأطراف، لمناقشة خيارات السلام بطريقة عادلة".
وأعرب عن استعداد الصين لتوفير الظروف الضرورية لروسيا وأوكرانيا لإجراء مناقشات، حيث تبذل الصين جهودا دؤوبة للتوصل إلى تسوية سياسية مبكرة للأزمة.