الشيخ السلكاوي لـ تحيا مصر: النسيان سبب أخطائي في قرآن الفجر.. والانتقادات لا تشغلني

أزمة جديدة كان صاحبها أحد أشهر القراء وهو الشيخ محمد السلكاوي، فبعد أزمته الشهيرة وهو يتراقص ويتغنى أثناء قراءة القرآن، دخل في أزمة جديدة بعد تلاوته غير الصحيحة والمليئة بالأخطاء في قرآن فجر الخميس الماضي، ما وسع دائرة الانتقادات حوله.

هجوم على الشيخ السلكاوي بسبب إخطاء قرآن الفجر

واستدعت اخطاء الشيخ محمد السلكاوي الذي وصفها الكثيرون بالفادحة، وأدت لاتخاذ إجراءات عقابية ضده، لأخطائه السابقة عندما انتشر فيديو شهير له أثناء قراءة القرآن في إحدى المناسبات وهو يتمايل، والذي دفع البعض للإطلاق وصف عليه بـ القارئ المتراقص أو المتمايل".

ومع تكرار أخطاء الشيخ محمد السلكاوي، والتي كان آخرها قراءته بصورة غير صحيحة للقرآن الكريم في فجر الخميس الماضي، أتخذت الإذاعة المصرية قرارًا بعد التعامل معه ووقف عن العمل، كما هاجمه نقيب القرء أيضًا ووصف تلك الأخطاء بأنها أخطاء جسيمة.

الشيخ السلكاوي يتحدث لـ تحيا مصر عن أزمة الأخيرة

تحيا مصر تواصل بدوره مع الشيخ محمد السلكاوي، للوقوف على تفاصيل تلك الأزمة الجديدة معه، وموقفه من قرار الإذاعة المصرية وتصريحات نقيب القراء الذي وصف تلاوته بأنها حملت أخطاءًا جسيمة.

ووصف "السلكاوي" لـ تحيا مصر، ما حدث في قرآن فجر الخميس، بأنه طبيعي وأمر بسيط وكل قارئ معرض للوقوع فيه، فهو لم يتخط كونه سهوًا يتعرض له أي إنسان بشري، مشيرًا إلى أنه يؤدي عمله بإخلاص وإتقان، وما تعرض له طبيعي.

وعلق الشيخ محمد السلكاوي على تصريحات نقيب القراء الشيخ محمد حشاد، مؤكدًا أنه لم يتم التواصل معه من جانب أي شخص بالنقابة، معربًا عن تقديره واحترامه الكامل لكل أعضاءها.

الشيخ السلكاوي يرد على منتقديه

ورد الشيخ محمد السلكاوي على الهجوم الذي شنه عليه البعض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه أمر طبيعي أن يتعرض القراء لتلك الحملات من خلال السوشيال ميديا، في ظل الفراغ الذي يعانيه هؤلاء.

وعن موقفه من وقف إذاعة القرآن الكريم التعامل معه، قال"السلكاوي"، أنا مستمر في الخدمة وأحث جميع المتابعين على استمرار متابعة إذاعة القرآن الكريم، تلك الوسيلة التي تحيي القلوب.

وكان قد أشار الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، إلى أن النقابة في انتظار قرار الإذاعة المصرية بشأن القارئ الشيخ محمد السلكاوي، وسيتم اتخاذ القرار المناسب بعد جلسة التحقيق معه، متوقعا منعه من الإذاعات الخارجية، والاكتفاء بإذاعة التلاوات المسجلة له.