هاتفيا| وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يبحثان التطورات في قطاع غزة
ADVERTISEMENT
في اتصال هاتفي بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الأمير فيصل بن فرحان استعرض خلال الاتصال المستجدات على الساحة الإقليمية، وسبل خفض التصعيد في المنطقة، إضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى الصراع في السودان.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، إن "مفتاح أي اتفاق مع إسرائيل ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار"، لافتاً إلى أن أبرز الأولويات داخل العملية التفاوضية المستمرة، هي عودة النازحين دون قيود، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات من قطاع غزة، ودون ذلك "لن يتم" الاتفاق.
وأشار القانوع إلى أن "حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً"، وأن أعمال البحث مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين، مشدداً على أن "الاحتلال لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه ومحاسبته على حرب الإبادة".
مقتل قيادي في حزب الله فى غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بشن غارة على قرية السلطانية بجنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي في قوة الرضوان وهي قوة النخبة تابعة لـ حزب الله المدعوم من إيران.
مقتل قيادي في حزب الله فى غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له رصده موقع تحيا مصر:" تم القضاء على قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي كان متورطًا بعمليات إطلاق قذائف عديدة نحو الأراضي الإسرائيلية وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل".
وأضاف ادرعي:" أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة السلطانية في جنوب لبنان على المدعو علي أحمد حسين قائد منطقة الهجوم حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وتابع قائلاً:" كان المدعو علي حسين يعتبر عنصرًا مسؤولًا وبارزًا في حزب الله الذي يقابل لمستوى قائد لواء. كما كان مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد إسرائيل. كما كان مسؤولًا عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل".
كما تم القضاء على عنصرين آخرين في حزب الله كانا برفقة علي أحمد حسين لدى استهدافه.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، أزدادت حدة التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولة من حزب الله الضغط على إسرائيل لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، غير أن إسرائيل رغم الضغوط الدولية والإقليمية لا تزال مصرة على استمرار هذه الحرب رغم الخسائر المادية والبشرية التى منيت منذ هجوم السابع من أكتوبر.