نتنياهو: نمر بأوقات صعبة.. وسنرد على أي هجوم يستهدف إسرائيل
ADVERTISEMENT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب سترد إذا تعرضت لأي هجوم،وجاءت هذه التهديدات أثناء زيارته لقاعدة طائرات إف-15.
نتنياهو: نحن نمر بأوقات صعبة
وقال نتنياهو: "نحن في أوقات صعبة، نحن في خضم حرب مستمرة في غزة بكل قوتها. بالإضافة إلى ذلك، نحن نواصل جهودنا المتواصلة لإعادة الرهائن لدينا، ولكننا نستعد أيضًا لمواجهة تحديات من جبهات أخرى”.
ويعد أسطول طائرات إف-15 الإسرائيلي هو السلاح الرئيسي للقوات الجوية للضربات بعيدة المدى.
وأضاف نتنياهو: “لقد وضعنا مبدأ بسيطا: أي شخص يضربنا، نضربه”، في إشارة واضحة إلى التهديدات الإيرانية بتنفيذ ضربات ضد إسرائيل. مؤكداً : "نحن مستعدون للوفاء بمسؤولياتنا تجاه أمن إسرائيل، دفاعًا وهجومًا".
ويأتي هذا التحذير وسط التحضير لضربة إيرانية ردًا على الغارة الإسرائيلية في 1 أبريل التي ضربت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأسفرت عن مقتل جنرالين من بين العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
وبالأمس، ذكرت وكالة بلومبرج أن إيران قد تشن ضربات تشمل صواريخ عالية الدقة وطائرات بدون طيار تستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل بعد أن كررت إيران تعهدها.
إسرائيل تهدد إيران
وفي وقت سابق، هددت إسرائيل إيران ولبنان من أي هجوم على تل أبيب، وسط ترقب لعمليات انتقامية من طهران رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه سيكون هناك رد فوري على إيران إذا قررت مهاجمة تل أبيب بشكل مباشر.
وأضاف وزير خارجية إسرائيل أنه إذا بدأت الصواريخ في التحليق من لبنان نحو تل أبيب، فسوف ترسل إسرائيل طائرات وجنودا لموقع الهجوم.
وكشف مصدران بالمخابرات الأميركية بأن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.
وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
و أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية.. لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب".
ويوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا خلال الليل ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته.