رئيس «الإصلاح والنهضة» لـ تحيا مصر: المساعدات الإنسانية لغزة غير كافية ولابد من دعمها
ADVERTISEMENT
ثمن الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، المساعدات التي ترسل إلى القطاع وإنها وإن كانت ليست بكافية لسد احتياجات القطاع، ولكنها قد تخفف من بعض الأعباء الإنسانية، داعيًا إلى ضرورة زيادة وتيرة تلك المساعدات والسعي بكافة أوراق الضغط على المجتمع الدولي لفتح الطريق أمام حرية انتقال البضائع والأشخاص من وإلى القطاع تمهيدًا للوصول إلى وقف إطلاق نار كامل في غزة.
إطالة أمد الحرب ليست في صالح إسرائيل
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة في تصريح خاص لـ تحيا مصر، أن إطالة أمد الحرب ليست في صالح إسرائيل، سياسيًا أو عسكريًا، وأن محاولات الجيش الإسرائيلي الحالية ما هي إلا محاولات بائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة نتنياهو على المستوى السياسي وللمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تواجه العديد من المشكلات في التوغل في ظل صد الهجمات من قبل الفصائل الفلسطينية.
إسرائيل تستهدف المدنيين العزل منذ ما يزيد عن ستة اشهر تحت ذرائع وحجج واهية
وأوضح الدكتور هشام عبدالعزيز، أن الدعم اللامحدود من قبل الدولة الغربية لإسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة الإمريكية يعد دعمًا غير مبرر، خاصة وأن إسرائيل تستهدف المدنيين العزل منذ ما يزيد عن ستة اشهر تحت ذرائع وحجج واهية، واصفًا ذلك بالدعم "المريب" و"غير المقبول" والذي يضع على الدول الداعمة مسئولية تاريخية وأخلاقية لا يمكن محوها أو تجاوزها إلا باعتذارهم الرسمي عن ذلك الدعم وإعادة الحقوق لأصحابها.
المجتمع الدولي يمارس أسوأ صور إزدواجية المعايير في التاريخ الحديث
وأكد، أن المجتمع الدولي يمارس أسوأ صور "إزدواجية المعايير" في التاريخ الحديث فيما يتعلق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واصفًا ذلك بـ "وصمة العار الدولية" التي تناقض كافة الأعراف الدولية والإنسانية وحتى المبادئ الحقوقية التي يتم استخدامها كأوراق ضغط على بعض الحكومات والدول.
مجلس الأمن الدولي أصبح رهينة الفيتو الأمريكي والأوروبي
وأضاف، أن الأخطر ليس فقط ازدواج المعايير، ولكن التأثيرات السلبية لذلك النهج على "شرعية الأمم المتحدة" وتحديدًا على مجلس الأمن الدولي الذي بات عاجزًا عن إنفاذ القانون الدولي وأصبح رهينة "الفيتو الأمريكي والأوروبي".