لدواع أمنية.. تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران حتى 13 أبريل
ADVERTISEMENT
أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى طهران لدواع أمنية حتى 13 أبريل.
تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران حتى 13 أبريل
وذكرت الشركة، أن قرار تعليق الرحلات اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب بقاء أطقمنا ليلا في طهران.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن المتحدث باسم الشركة قوله "نراقب الوضع في الشرق الأوسط باستمرار وعلى اتصال وثيق مع السلطات. سلامة الركاب وأفراد الطاقم هي الأولوية القصوى للوفتهانزا".
وأضاف المتحدث أن: “ الشركة لم تعلن سلفا التعليق مع دخوله حيز التنفيذ يوم السبت الماضي” .
وفي وقت سابق، هددت إسرائيل إيران ولبنان من أي هجوم على تل أبيب، وسط ترقب لعمليات انتقامية من طهران رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه سيكون هناك رد فوري على إيران إذا قررت مهاجمة تل أبيب بشكل مباشر.
إسرائيل تحذر إيران من الانتقام بعد هجوم القنصلية
وقال كاتس إن إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران لكنها سترد إذا تعرضت لهجوم، مشيرا إلى أن إسرائيل ردت على مصادر إطلاق الصواريخ من حزب الله والحوثيين بشكل محدود ولم تستخدم كل قدراتها.
وأضاف وزير خارجية إسرائيل أنه إذا بدأت الصواريخ في التحليق من لبنان نحو تل أبيب، فسوف ترسل إسرائيل طائرات وجنودا لموقع الهجوم.
وكشف مصدران بالمخابرات الأميركية بأن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.
وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير.
و أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية.. لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب".
ويوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا خلال الليل ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل الجاري عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته.