بينهم قيادي في حزب الله.. مقتل 3 في غارة إسرائيلية بلبنان
ADVERTISEMENT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بشن غارة على قرية السلطانية بجنوب لبنان مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم قيادي في قوة الرضوان وهي قوة النخبة تابعة لـ حزب الله المدعوم من إيران.
مقتل قيادي في حزب الله فى غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له رصده موقع تحيا مصر:" تم القضاء على قائد منطقة حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله والذي كان متورطًا بعمليات إطلاق قذائف عديدة نحو الأراضي الإسرائيلية وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات ضد إسرائيل".
وأضاف ادرعي:" أغارت طائرات حربية الليلة الماضية وقضت في منطقة السلطانية في جنوب لبنان على المدعو علي أحمد حسين قائد منطقة الهجوم حجير (جبال الرميم) في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وتابع قائلاً:" كان المدعو علي حسين يعتبر عنصرًا مسؤولًا وبارزًا في حزب الله الذي يقابل لمستوى قائد لواء. كما كان مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ اعتداءات في مسارات مختلفة في منطقة جبال الرميم ضد إسرائيل. كما كان مسؤولًا عن عمليات عديدة لإطلاق قذائف صاروخية نحو إسرائيل".
كما تم القضاء على عنصرين آخرين في حزب الله كانا برفقة علي أحمد حسين لدى استهدافه.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، أزدادت حدة التصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ومحاولة من حزب الله الضغط على إسرائيل لوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، غير أن إسرائيل رغم الضغوط الدولية والإقليمية لا تزال مصرة على استمرار هذه الحرب رغم الخسائر المادية والبشرية التى منيت منذ هجوم السابع من أكتوبر.
الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب مع لبنان
وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أتم خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على جبهته الشمالية حيث يتبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية منذ ستة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي:" الاستعداد للانتقال من الدفاع إلى الهجوم.. إن المرحلة التي اكتملت ركزت على الخدمات اللوجستية لتعبئة واسعة النطاق لقوات جيش الإسرائيلي".
وأضاف البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي:"قادة الوحدات النظامية والاحتياطية على استعداد للاستدعاء وتجهيز جميع الجنود المطلوبين خلال ساعات قليلة ونقلهم إلى خط المواجهة للقيام بمهام دفاعية وهجومية".
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".