راحة وتجديد.. ماذا قالت أمريكا على انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس؟
ADVERTISEMENT
وصفت الولايات المتحدة الأمريكية انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة خان يونس في قطاع غزة بـ “الراحة والتجديد”، مطالبة من الدولة العبرية إعادة النظر في طريقة تنفيذ عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
أمريكا: انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس راحة وتجديد
وقال البيت الأبيض:" تقليل عدد الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة يبدو وكأنه راحة وتجديد لبعض القوات الإسرائيلية".
وتعقيباً على الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع ضد فريق الإغاثة الدولي التابع لمنظمة المطبخ المركزي العالمي قال البيت الأبيض:" ندعو إسرائيل إلى عدم تكرار الهجوم على عمال الإغاثة في غزة ويجب عليها تغيير طريقة تنفيذ عملياتها بالقطاع".
كتائب القسام للجيش الإسرائيلي: ستحرقون
ومن ناحية أخرى، علقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، على انسحاب الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم من خان يونس بقطاع غزة، ويأتي ذلك الانسحاب بعد 4 أشهر من القتال داخل منطقة خان يونس.
وقالت القسام في بيان لها إن "الاحتلال دخل معظم مناطق قطاع غزة ودمرها بشكل كامل ويتغنى بأنه نجح في تفكيك كتائب حماس، وفي كل مرة كان يعود فيها الاحتلال لمناطق يعتقد أنه لن يجد فيها مقاومة كان يتفاجأ بمقاومة عنيفة ونوعية".
وأضاف الجناح العسكري لحركة حماس أن "الاحتلال كان يضطر لإنهاء عملياته حتى قبل إنجاز أهدافها وأمثلة ذلك الجوازات والشفاء والصناعة وخان يونس".
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو عبر موقعها الرسمي تحت عنوان "ستحترقون".
انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق من اليوم إن قوات الفرقة 98 انسحبت من منطقة خان يونس بعد أربعة أشهر متتالية من القتال. ولم يبق في قطاع غزة سوى لواء واحد هو "ناحال". وتم تكليف لواء ناحال بتأمين ما يسمى بممر نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه.
وبعد ساعات من الانسحاب، تم إطلاق خمسة صواريخ من منطقة خان يونس على التجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
ويبدو أن انسحاب يوم الأحد هو خطوة مماثلة لتلك التي تم تنفيذها في شمال قطاع غزة في أعقاب الهجوم البري الأولي الذي شنه الجيش الإسرائيلي العام الماضي. وبعد عدة أشهر من الهجوم واسع النطاق مع عدة فرق، غادر الجيش الإسرائيلي شمال غزة، ليعود لينفذ عمليات محلية أصغر.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.