إيران تهدد إسرائيل: سفاراتكم لم تعد آمنة
ADVERTISEMENT
هدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية يحي رحيم صفوي، إسرائيل بأن سفاراتهم لم تعد في آمان وذلك بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل الاثنين الماضي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل عناصر تابعة من الحرس الثوري الإيراني.
إيران: السفارات الإسرائيلية لم تعد آمنة
وقال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية إن:" العدوان العسكري على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي واستشهاد المستشارين الذين كان تواجدهم قانونياً وبدعوة من سوريا يعد انتهاكاً للقوانين الدولية".
وأضاف المسؤول العسكري الإيراني:" لم تعد أي من سفارات الكيان آمنة، لذلك فقد أغلق 28 سفارة حتى الآن بسبب الخوف". محذراً:" سيتم توجيه صفعة لكيان تجعله يندم وجبهة المقاومة مستعدة وعلينا أن ننتظر لنرى ما سيحدث".
وتابع قائلاً، إن:" هناك ذعر من قبل مستوطني الكيان الصهيوني ودفعهم إلى الهروب واقتحام المتاجر وشراء المولدات الكهربائية. يحلمون بالموت كل ليلة وهم أكثر المخلوقات خوفًا".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل أكملت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور ضد إيران، وجاء هذا التصريح بعد تقييم أجراه جالانت مع رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال عوديد باسيوك، ورئيس مديرية المخابرات العسكرية، الميجور جنرال أهارون حاليفا.
أمريكا وإيران وإسرائيل في حالة تأهب قصوى
هذا، ووضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي
كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران وضعت أيضاً جميع قواتها المسلحة في حالة "تأهب" قصوى، رداً على هجوم القنصلية الإيرانية متوعدة بالانتقام من إسرائيل ومحملة الولايات المتحدة مسؤولية هذا الهجوم.
وقال مسؤولون أميركيون، إنهم يستعدون لرد إيراني محتمل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، مضيفين أنه تم وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة في حالة تأهب قصوى.
وكشف مسؤول كبير في الإدارة تحدث مع شبكة CNN إن الولايات المتحدة تستعد لهجوم “كبير” وأن واشنطن وتل أبيب تعتقدان أن الرد الإيراني “حتمي”.
وازدادت حدة التصعيد بين تل أبيب وطهران منذ بداية حرب غزة، وسط تحذيرات دولية من خطورة اتساع رقعة الحرب مما قد يعرض أمن المنطقة والاستقرار العالمي للخطر.
وخلال الحرب في غزة، شنت الفصائل الموالية لإيران سواء من حزب الله اللبناني والحوثيين العديد من الهجمات ضد إسرائيل في محاولة للضغط على الدولة العبرية لوقف الحرب في غزة ورفع الحصار عن المدينة الفلسطينية.