عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رعب أمريكي إسرائيلي.. إيران تتوعد بالانتقام والرد على هجوم القنصلية الإيرانية في سوريا

هجوم القنصلية الإيرانية
هجوم القنصلية الإيرانية

وضعت إيران قواتها العسكرية في "حالة تأهب قصوى"، حيث تعهدت بالانتقام من غارة إسرائيلية، علي القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، يوم الاثنين، أسفرت عن مقتل قائد إيراني كبير في سوريا والعديد من أعضاء الحرس الثوري الإيراني. 

إيران تتعهد بالرد على إسرائيل بعد هجوم القنصلية الإيرانية في سوريا 

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين أن إيران اتخذت قرارا بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، في خطوة تهدف إلى خلق الردع.

في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران يستهدف أصولاً إسرائيلية أو أميركية في المنطقة.

وقال المسؤول في تأكيد تقرير لشبكة سي إن إن إن:"الهجوم قد يقع في الأسبوع المقبل نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية".

وقال مسؤول كبير في الإدارة تحدث مع شبكة CNN إن الولايات المتحدة تستعد لهجوم “كبير” وأن واشنطن والقدس تعتقدان أن الرد الإيراني “حتمي”.

هجوم إيراني ضخم مرتقب

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن مجموعة من طائرات "شاهد" المتفجرة بدون طيار وصواريخ كروز. 

وقال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى شبكة سي بي إس إنهم لا يعرفون توقيت وهدف الرد الإيراني المتوقع، لكن التقرير قال إنه من المتوقع أن يأتي قبل انتهاء شهر رمضان الأسبوع المقبل.

ولم تعلق إسرائيل على ضربة يوم الاثنين، التي دمرت الملحق القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، لكن المحللين اعتبروها تصعيدا لحملتها ضد إيران ووكلائها الإقليميين، الأمر الذي يهدد بإشعال حرب أوسع نطاقا.

وقالت إيران إن من بين القتلى عميدان من فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري: محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وبحسب ما ورد كان زاهدي مسؤولاً عن عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، وعن العلاقات مع حزب الله، وبالتالي كان أكبر قائد للقوات الإيرانية في البلدين.

وتعهدت إيران ووكيلها حزب الله بأن إسرائيل لن تفلت من العقاب على الهجوم. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال أثار شبح حرب أوسع نطاقا، إلا أن مصدرين إيرانيين قالا لرويترز إن رد طهران سيكون محسوبا لتجنب التصعيد.

وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي يوم الجمعة خلال جنازة زاهدي وأعضاء الحرس الثوري الإيراني الآخرين: “نحذركم من أنه لن يمر أي عمل عدواني ضد نظامنا المقدس دون رد”.

وأضاف أن "انهيار (النظام الصهيوني) ممكن جدا وقريب بتوفيق الله"، قائلا إن الولايات المتحدة أصبحت "مكروهة بشدة من قبل العالم، وخاصة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة" لدعمها إسرائيل.

وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء إن الغارة على دمشق كانت جهدا "يائسا" من جانب إسرائيل "لن ينقذها من الهزيمة" في غزة.

ويوم الخميس، تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد على الجهود الرامية إلى إيذاء الإسرائيليين، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لرد إيراني محتمل.

وفي حديثه خلال اجتماع للمجلس الوزاري المصغر بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال نتنياهو إن “إيران تعمل ضدنا منذ سنوات – بشكل مباشر وعبر وكلاء. وبالتالي، فإن إسرائيل تعمل ضد إيران ووكلائها – دفاعيًا وهجوميًا”.

وأضاف نتنياهو: “سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وسنتصرف وفق المبدأ البسيط: من يؤذينا أو يخطط لإيذاءنا، سنؤذيه”.

تابع موقع تحيا مصر علي