عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس الإسرائيلي يزور دولة إفريقيا| تفاصيل

الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج

وصل الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوج، يوم الأحد، إلى مطار كيغالي الدولي في رواندا للمشاركة في حفل إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في رواندا، حسبما أعلنت سفارة إسرائيل في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

الرئيس الإسرائيلي يزور رواندا

وقال مكتب هرتسوج في بيان إن:" الرئيس يزور رواندا بناء على دعوة من نظيره بول كاغامي، مما يجعله أول رئيس إسرائيلي يزور أفريقيا خلال حرب غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر".

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج

ووفق صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” فمن المتوقع أن يجتمع الرئيس الإسرائيلي مع عدد من الشخصيات لمناقشة مسألة الرهائن  كما سيضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري المركزي للإبادة الجماعية،

وفي السابع من أبريل 1994، قتل متطرفون المتحالفون مع الأغلبية العرقية الهوتو حوالي 800 ألف شخص، معظمهم من أقلية التوتسي ولكن أيضاً من الهوتو المعتدلين، حتى استولت ميليشيا الجبهة الوطنية الرواندية المتمردة على كيجالي في 15 يوليو.

سفارة إسرائيلية في رواندا

كما يحضر الحفل رئيس الولايات المتحدة السابق بِل كلينتون، والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.

وقال مكتب هرتسوج: “سيشارك الرئيس في الحفل إلى جانب العشرات من القادة الدوليين”، مضيفًا أنه “سيعقد اجتماعات دبلوماسية للتأكيد على الحاجة الملحة لتأمين إطلاق سراح الرهائن".

وافتتحت إسرائيل سفارة لها في رواندا في عام 2019، وعرضت دعم الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في مجالات مثل الصحة والتعليم والزراعة والأمن السيبراني.

وكانت لدى رواندا وإسرائيل علاقات وثيقة بالفعل، بما في ذلك التورط في صفقة مثيرة للجدل عام 2018، والتي أدانتها جماعات حقوق الإنسان على نطاق واسع، والتي سعت إلى ترحيل اللاجئين وطالبي اللجوء الأفارقة من إسرائيل - على عكس الخطة التي طرحتها حكومة ريشي سوناك البريطانية المحافظة في عام 2023. الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في المملكة المتحدة.

ولا تزال الحرب في قطاع غزة متواصلة، فمنذ الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، قامت الأخيرة بشن عملية أطلقت عليها “السيوف الحديدية” وقامت بقصف قطاع غزة، مما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودفع الكثيرين إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة. 

هذه الحرب أدت إلى دخول أطراف أخرى في ساحة المعركة، وشاركت فيها فصائل موالية لإيران سواء على الجبهة السورية أو اللبنانية أو العراقية أو اتساع رقعة الحرب في عمق البحار وتكثيف جماعة الحوثيين هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. 

تابع موقع تحيا مصر علي