عالم بالأوقاف: الاستغفار يفتح أبواب الرزق
ADVERTISEMENT
قال الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال (ما من مسلم دعا بدعاء لا قطيعة رحم فيه أو إثم، إلا واعطاه الله بها ثلاث إما يعلجها له أو يؤجلها له ليوم القيامة، أو يرفع بها عنها بلاء سيصيبه).
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "دعاء الأنبياء"، المذاع على فضائية "الناس"، البوم السبت الذى رصده موقع تحيا مصر : "وانطلاقا من هذا الهدي النبوي، نعيش مع دعاء النبي الذى يقول فيه رب اغفر وارحم وانت خير الرحمين، وتقظيم المغفرة على الرحمة من قبل التخلية قبل التحلية، لذلك كان سيدنا النبي يطلب المغفرة من الله، وكان ذلك تعبدا لله والتوبة، وليس لذنب اغترفه حاشاه".
سيدنا النبي كان يستغفر ربه سبعين مرة
واضاف: سيدنا النبي، كان يستغفر ربه سبعين مرة، وطلب المغفرة ثوابه عظيم وأجره مضمون، ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما، وطوبة من وجد فى صحفيته الإكثار من الاستغفار، ومن رحمة الله أن باب الاستغفاروالتوبة سيظل مفتوحا حتى تشرق الشمس من مغربها".
من لزم الاستغفار يرزقه الله من حيث لا يحتسب
وتابع: "يا من تشكو الضنك والفقر، اسمع قول سيدنا النبي، من لزم الاستغفار يرزقه الله من حيث لا يحتسب".
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
الاستغفار طهارة للقلب وتطهيرا للروح
وفى وقت سابق أكد الشيخ أحمد الطلحي، داعية إسلامي، الاستغفار طهارة للقلب، وتطهيرا للروح، ونظافة للسريرة، فهو أمان، معقبا :"من أراد الرزق الواسع فيكثر من الاستغفار".
وأوضح، أن الاستغفار أمان، وطلب المغفرة هو بحث عن الأمان، والاستغفار يعني الانكسار بين يدي الجبار لطلب المغفرة".
وتابع:" الجبر يأتي بعد الانكسار، وعندما يبحث الإنسان عن الاستغفار فهو في أمان، معقبا:" الله غفار للذنوب، فمن لم يخطأ قط، وكل إنسان لا بد أن يستغفر وينكسرون بين يدي الحق، فالأنبياء كانوا يستغفرون".