شيخ الأزهر: تعاملنا مع القضية الفلسطينية لا يعكس حجم ما أنعم به الله علينا من ثروات
ADVERTISEMENT
تقدم شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، للرئيس السيسي وللشعب المصري والعربي بمناسبة الاحتفال بليلة القدر، التي بدأ فيها نزول القرآن على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، نورًا يهدي به من يشاء من عباده.. ، مضيفا بأن الله وصف هذا القرآن بأنه الحق وتبيان لكل شيء وأنها هدى ورحمة وأنه لا ريب فيه وأنه الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أنزله الله بالحق ليحكم بين الناس.
جاء ذلك خلال احتفالية الوزارة بـ ليلة القدر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وعدد من قيادات الدولة المصرية.
شيخ الأزهر: عالمنا المعاصر فقد القيادة الحكيمة
وأضاف شيخ الأزهر، أن الأحداث القاسية التي نعيشها صباح مساء، أن الإنسان لم تكن في عصر من عصورها بحاجه لهدي القرآن الكريم بمثل ما هي عليه اليوم، مشيرًا إلى أن عالمنا المعاصر فقد القيادة الحكيمة، ويسير دون عقل أو حكمة، وبات يندفع نحو هاوية لا يعرف التاريخ مثيل لها من قبل.
وأشار الطيب إلى أنه سرعان ما تحول هذا الوضع البائس إلى صراعات مسلحة تطور أخيرا إلى صور بالغة الغرابة، وأبطال هذه الصورة قادة سياسيون وعسكريون ذوات القلوب الغليظة، يقودون جيشا بأحدت ما تصنع مصانع أوروبا ويواجهون بها شعب مدني أعزل.
شيخ الأزهر: كل ما يعرفه شعب غزة البرئ المحاصر أن أقداره شاءت أن يلقى ربه شهيدا
ولفت شيخ الأزهر أن كل ما يعرفه شعب غزة البرئ المحاصر أن أقداره شاءت أن يلقى ربه شهيدا وشاهدا على جرائم الإبادة الجماعية، في القرن ال 21، الذين قالوا عنه قرن العلم والتقدم وحقوق الإنسان، وغيرها من الأباطيل التي حسبوها حقائق ثابتة، وإذا هي كما يقول القرآن الكريم: "كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لما يجده شيئا".
ونوه الدكتور أحمد الطيب أن المؤسسات الدولية تقف عاجزة بل مشلولة شللا رباعية أمام تنفيذ بندا واحدا من البنود التي تحمها اختصاصاتها.
وقال إن حالة التنزاع التي درج عليها أبناء أمتنا العربية منذ أمد بعيد، أعجزته عن مواجهة الأزمات المتلاحقة مواجهة دقيقة، ومن يدقق النظر في خارطة بلاجنا العربية يأسى كثيرا لما آل إليه كثير من الدول.
وأكد أننا لن نستطيع استعادة قدرتنا على النمو إلا وحدة العرب وتطبيق سياسة الوحدة الاقتصادية وخطط مشتركة مدروسة قابلة للتنفيذ.
شيخ الأزهر: تعاملنا مع القضية الفلسطينية لا يعكس حجم ما أنعم به الله علينا من ثروات
وأكد أن تعاملنا مع القضية الفلسطينية لا يعكس حجم ما أنعم به الله علينا من ثروات بشرية واقتصادية، وقبل كل ذلك من إيمان راسخ في الله عز وجل.وأشار إلى أن ما تعح به منطقتنا اليوم، يجب أن يمثل تحول حاسم، بين عهد مضى وعهد قادم، تأخذ فيه أمتنا العربية بالقوة والأسباب الإلهية، كي تستحق مكانتها.