الجامعة العربية: استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية انتهاك لسيادة سوريا وخرق لقانون الدولي
ADVERTISEMENT
أدانت الجامعة العربية الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الايرانية بالعاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى مقتل قيادات عسكرية، محذرة من خطورة توسع الحرب في المنطقة جراء هذه الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها إسرائيل.
الجامعة العربية: استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية انتهاك لسيادة سوريا وخرق لقانون الدولي
وقالت الجامعة العربية في بيان:" الاعتداء الاسرائيلي على القنصلية الإيرانية هو انتهاك واضح لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخرق خطير جديد من جانب إسرائيل للقانون الدولي وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بخصوص احترام المقار الدبلوماسية".
وحذرت من خطورة التصرفات التي ترتكبها إسرائيل وترمي من ورائها إلى توسيع رقعة الحرب إقليمياً والدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى، داعياً إلى ضرورة مواصلة الجهود لوقف فوري لهذه الحرب ووضع حد للجرائم التي ترتكبها اسرائيل بشكل يومي.
مصر: ندين استهداف مقر القنصلية الإيرانية و نرفض الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية
هذا، وأدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي لمقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق،
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان:" مصر تدين استهداف مقر القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق… نرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أى مبرر".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية:" نتضامن مع سوريا الشقيقة فى احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".
وخلال الساعات الماضية،قصفت طائرات حربية إسرائيلية، القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي، القائد الكبير في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، وعقب هذا الحادث الخطير الذي يمكن أن يشهد تصعيد جديد في ظل منطقة على حافة الانفجار، نفت واشنطن علمها بهذه الغارة وانه ليس لها “علاقة بها” ، وسط مؤشرات بأن طهران ستنتقم من هذه الغارة الإسرائيلية.
غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا
ولم تتدخل إيران بشكل مباشر في الصراع الحالي وتعتمد في الغالب على وكلائها.
وكانت المخابرات الإسرائيلية تتابع منذ فترة طويلة زاهدي، الذي كان مسؤولاً عن التسليح والتنسيق مع حزب الله وغيره من الميليشيات الموالية لإيران في لبنان وسوريا.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل أخطرت إدارة بايدن قبل دقائق قليلة من قيام قواتها الجوية بتنفيذ الضربة، لكنها لم تطلب الضوء الأخضر الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي إن التحذيرات الإسرائيلية لم تكن مفصلة ووصلت عندما كانت الطائرات العسكرية في الجو بالفعل. ولم يخبر الإسرائيليون الولايات المتحدة، على سبيل المثال، أنهم كانوا يخططون لقصف مبنى في مجمع السفارة الإيرانية.