رئيس وزراء إسبانيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنه سيعترف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو، حسبما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
رئيس وزراء إسبانيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية في شهر يوليو
وفي حديثه إلى الصحفيين المرافقين له في رحلته إلى الأردن والمملكة العربية السعودية وقطر، قال سانشيز إن: “ الاعتراف سيأتي قبل الصيف. وانه سيحاول إقناع الدول العربية التي لم تعترف بإسرائيل بالقيام بذلك”، وفقًا لصحيفة الباييس.
وتحاول إسبانيا إقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بالانضمام، بما في ذلك سلوفينيا وأيرلندا. وأصدرت الدول الثلاث بالإضافة إلى مالطا إعلانا مشتركا قبل أسبوعين حول استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما “تصبح الظروف مناسبة”.
وتعتقد إسبانيا أن الدول الأوروبية الأخرى ستحذو حذوها، حسبما ذكرت صحيفة الباييس، وأنه ستكون هناك فرصة للاعتراف بين نهاية الحرب في غزة والانتخابات الأمريكية في نوفمبر، عندما يتمكن دونالد ترامب من العودة إلى منصبه.
اليابان تستأنف تمويل وكالة الأونروا
وفي سياق آخر، أعلنت اليابان، استئناف تقديم التمويل لوكالة تابعة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، بعد أن أوقفته في يناير الماضي في أعقاب تورط موظفي الوكالة المزعوم في هجوم على إسرائيل.
وبحسب وكالة كيودو، أعلن وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا أن اليابان ستستأنف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
وقال كاميكاوا إن المساهمة تبلغ حوالي 35 مليون دولار كان من المقرر تقديمها في السنة المالية 2023 المنتهية في مارس لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، والمعروفة باسم الأونروا، سيتم تسليمها قريبا.
وأضاف إن "الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة مستمر في التدهور. إنها مسؤولية بلادنا الاستجابة للأزمة كعضو في مجلس الأمن الدولي" .. مضيفا أن مشاركة الأونروا "ضرورية" لتقديم الدعم الإنساني.
ويأتي الاستئناف بعد أن انضمت اليابان في أواخر يناير إلى الولايات المتحدة وآخرين في تعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة، بعد أن وردت أنباء عن أن عشرة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في عملية عسكرية.
وحتى الآن، قررت دول مثل كندا وأستراليا والسويد وفنلندا وفرنسا استئناف تقديم مساهماتها للأونروا.
فرنسا تستأنف تمويل الأونروا
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، هذا العام لدعم عملياتها في غزة.
وقال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية "لطالما قلنا إن الأونروا لعبت دورا حاسما في غزة وفي المنطقة، وأنه من الضروري أن تتمكن من مواصلة عملها هناك".
وكانت فرنسا ونحو 16 دولة قد علقت التمويل للوكالة التابعة للأمم المتحدة في يناير الماضي واستأنفت السويد وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي التمويل. وقال المفوض العام للوكالة إنه يحدوه تفاؤل حذر بأن تستأنف الجهات المانحة الأخرى التمويل قريبا.