عضو بالكونجرس يقترح على أمريكا الانسحاب من حلف الناتو
ADVERTISEMENT
عرض النائب الأمريكي توماس ماسي الجمهوري من ولاية كنتاكي على الولايات المتحدة الانسحاب من الناتو.
وقال النائب الأمريكي توماس ماسي على صفحته "إكس": "هاواي ليست مشمولة بمعاهدة حلف شمال الأطلسي. ويقول بعض الخبراء إن ذلك يحتاج إلى التغيير. وأنا أقول، دعونا نخرج الولايات الـ 49 الأخرى".
وقد أدلى بهذا التعليق فيما يتعلق بتقرير شبكة سي إن إن الذي يقتبس من ديفيد سانتورو، رئيس مركز أبحاث منتدى المحيط الهادئ، الذي أشار إلى أن ولاية هاواي ليست مشمولة في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك المادة 5 المتعلقة بالدفاع الجماعي. وبحسب الخبير فإن السبب في ذلك هو أن الجزيرة تقع في المحيط الهادئ وليست جزءًا من قارة أمريكا الشمالية المشمولة بالمعاهدة.
وقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية أن ولاية هاواي ليست مشمولة بالفعل بالمادة 5، ولكنها مشمولة بالمادة 4 المتعلقة بالمشاورات في حالة وجود تهديد للسلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي أو الأمن.
وفي وقت سابق، أثار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب مسألة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو. وأعرب عن إحباطه إزاء عملية حلف شمال الأطلسي وهدد بالانسحاب من الحلف إذا فاز في الانتخابات الرئاسية، إذا فشل الشركاء الأوروبيون في تحمل مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم.
ظهور أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا على أحد كبار المسؤولين
وفي سياق مختلف كشفت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين عن ظهور أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا على أحد كبار مسؤوليها الذين حضروا قمة "الناتو" في فيلنيوس العام الماضي
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج في إفادة صحفية الاثنين: "أستطيع أن أؤكد أن أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع عانى من أعراض مشابهة لتلك التي تم الإبلاغ عنها في حوادث صحية شاذة"
لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن
وأضافت سينج أن المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن إلى فيلنيوس، لكنه كان هناك بشكل منفصل، لحضور الاجتماعات التي كانت جزءا من قمة ناتو.
لم تأت سينج على ذكر ما إذا كان يتعين على مسؤول الدفاع المتأثر طلب المزيد من الرعاية الطبية أو التقاعد أو التوقف عن أداء واجباته، معللة ذلك بأسباب تتعلق بالخصوصية الطبية.
وأكد البيت الأبيض الاثنين أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن روسيا تقف وراء ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" التي أصيب بها عدد من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016.
احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية
ويأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم "متلازمة هافانا"، ولا تزال طبيعتها مجهولة.
وما زالت متلازمة هافانا قيد التحقيق، لكنها تتضمن سلسلة من المشكلات الصحية التي يعود تاريخها للعام 2016، عندما أبلغ المسؤولون العاملون في السفارة الأمريكية في هافانا عن معاناتهم من ضغط مفاجئ غير مبرر في الدماغ أو ألم في الرأس أو الأذن، أو دوار.
من غير المرجح أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن التسبب في الأمراض الغامضة
وفي فبراير الماضي، خلص مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقييمه للتهديدات لعام 2024 إلى أنه من غير المرجح أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن التسبب في الأمراض الغامضة، لكنه أشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها مستويات متفاوتة من الثقة في هذا التقييم.
وقد أنشأ نظام الرعاية الصحية في البنتاغون سجلا للموظفين أو ذويهم للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، بيد أن دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة على مدى 5 سنوات انتهت إلى عدم وجود إصابات في المخ أو انحطاط في الدماغ بين الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم من الموظفين الحكوميين الذين ظهرت عليهم أعراض متلازمة هافانا.