سعاد صالح: من يفكر في فتاة غير زوجته لا يعتبر آثم
ADVERTISEMENT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال :" هل الشخص الذي يفكر في فتاة غير زوجته في أثناء العلاقة الزوجية، أو الزوجة التي تفكر في شخص غير زوجها، يعتبر ارتكب خيانة ".
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن التفكير في الخيانة لا يعتبر خيانة، ولكن نحذر من التفكير لأن هذا قد يحول لـ جريمة، ففي حالة التفكير قد ينقلب الموضوع لـ حديث، وتلامس، وتتطور العلاقة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن التفكير في الخيانة إذا لم تترجم لـ فعل لا يكون بها شيء، ولا يرتكب الشخص هنا إثم.
ولفتت إلى أن هذا الأشياء من باب الخطأ البشر، ولم يتعدى للغير، فالشخص هنا لم يرتكب شيء، لآن التفكير بينه وبين نفسه فقط، ولذلك على الشخص ان يستعيذ من الشيطان الرجيم.
لا يمكن نطلق على هذا الشخص كافرا .. سعاد صالح تفجر مفاجأة
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال :" هل المنتحر يعتبر كافر، أم ما هو الذنب الذي ارتكبه".
لا يمكن نطلق على هذا الشخص كافرا .. سعاد صالح تفجر مفاجأة
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المنتحر ليس كافرًا ولكن هو عاصي، وأن هناك اجماع على هذا الأمر، وأن الشخص الذي يصاب بمرض نفسي، وينتحر فهو هنا مريض.
سعاد صالح: الذي يتخلص من حياته ليس كافرا
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن هناك إيمان ضعيف، وأن الإنسان ضعيف، وأن هناك بعض الإيمان وصل لمرحلة من اليأس.
ولفتت إلى أن قتل النفس من الكبائر، وأن الشخص استسهل قتل نفسه بدلا من حل مشكلته، ولكن لا يمكن أن نطلق عليه شخص كافر.
مرصد الأزهر يرد على شبهة عدم رعي الأنبياء للغنم
رد الدكتور أحمد عبد العال، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عدم رعى الأنبياء للغنم.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر "، المذاع على فضائية الناس، السبت: "بقليل من التفكير، نجد ان هذه الشبهة واهية، من ينظر فى القران الكريم كله يجد ان الأنبياء لم يرعوا الغنم بما فيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" .
وتابع: "من يروج الشبهة يتحدثون عن رعي موسى للغنم، فالآية القرآنية التى يشيرون لها ليس فيها أي إشارة على رعي الغنم، والمنهج العلمي يتقضى عدم نفى الأمر لعدم ذكره فى القران الكريم ".
وتابع: "وارد ان يكون الأنبياء رعوا الغنم فى صغرهم، والقرآن ترك عدم ذكرهم ليبينها سيدنا النبي الذى قال ما بعث الله نبي الا ورعى الغنم، حتى انا كنت ارعاها على قراريط لأهل مكة".