ألمانيا تسن مشروع قانون يسمح بتدخين الحشيش.. وإنشاء نادي للحشاشين
ADVERTISEMENT
أعلنت الحكومة الألمانية، أنه من بداية اليوم الاثنين سيتم السماح بتدخين مخدر الحشيش، ووضعت شروط للأشخاص المسموح لهم بالتدخين بهذا المخدر إلى جانب تنظيم حملة (توعية تثقيفية) تستهدف الشباب.
ألمانيا تسن مشروع قانون يسمح بتدخين الحشيش
ووفق لنص القانون فبإمكان الأشخاص الذي هم في 18 عاماً وما فوق حيازة ما يصل إلى 25 جراماً من مخدر الحشيش.
ومن ناحية أخرى، أعلن كارل لوترباخ، وزير الصحة الألماني، بإطلاق إطلاق حملة توعية تثقيفية في صفوف الشباب تتناول مخاطر الحشيشة على الدماغ خصوصاً خلال فترة النمو.
وقال وزير الصحة الألماني في بيان بأن تناول مخدر الحشيش سيكون ممنوعاً للأشخاص الذي هم أقل من سن الـ 18 عاماً ، بينما سيخضع لقيود للبالغين الشباب بين سن 18 عاما و21.
هذا القانون الذي يفتح المجال أمام حرية تدخين مخدر الحشيش، اثار انتقادات من المعارضة، ونقابات سلك الشرطة، والقضاة الذين يعتبرون أنه لن ينهي عمليات التهريب، كما هو مذكور في خلفيات القانون.
أندية الحشيشة الاجتماعية
ووفق التشريع الجديد فسيتم زرع ما يصل إلى ثلاث نبتات من الحشيشة المخصصة للاستخدام الشخصي.
ويتضمن القانون أيضاً إمكانية إنشاء جمعيات غير ربحية تضم أعضاء بالغين لا يتخطى عددهم الـ500، وسيكون مسموحاً لهم زرع النبتة لاستخداماتهم الخاصة، تحت إشراف السلطات العامة.
وستخضع "أندية الحشيشة الاجتماعية" ، وهو الاسم الذي تطلقه على نفسها، لضوابط تنظيمية، حيث سيسمح لها بتوفير الحشيشة لأعضائها فقط ودون غيرهم، بواقع 25 جراماً يومياً مع حد أقصى يبلغ 50 جراماً في الشهر. وللأشخاص بين سن 18 و21 عاماً، ستكون الحصة أدنى وتبلغ 30 جراماً في الشهر. وستخضع هذه النوادي لمراقبة من جانب السلطات العامة.
أردوغان يخسر في الانتخابات المحلية التركية
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد خسارته في الانتخابات المحلية، إنه سيحترم إرادة الشعب التركي، ويأتي ذلك بعد أن حقق حزب المعارضة في تركيا انتصارا في الانتخابات البلدية بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة الرئيسيتين.
وقال أردوغان في تصريحات له من داخل مقر حزبه الحاكم، العدالة والتنمية : "للأسف لم نحصل على النتائج المرجوة والمأمولة في اختبار الانتخابات المحلية"، مضيفاً "سنناقش أسباب هذا التراجع على المستوى المحلي. وأينما خسرنا أو تراجعنا، سنحدد الأسباب بشكل جيد وسنقوم بالتدخلات المناسبة".
وتابع أردوغان قائلاً أنه:" بصرف النظر عن النتائج الفائز في هذه الانتخابات بشكل رئيسي هي ديمقراطيتنا، وإرادة الشعب، وجميع الـ85 مليون مواطن، بصرف النظر عن آرائهم السياسية".
المعارضة تصدم أردوغان في الانتخابات المحلية
ووفق نتائج أولية غير رسمية، حصل حزب الشعب الجمهوري المعارض، على أكثر من 37% من الأصوات في عموم البلاد البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، فيما حصل حزب العدالة والتنمية بأكثر من 35% من الأصوات.
هذا، وأعلن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، احتفاظه بمنصبه الذي يشغله منذ العام 2019 مع فرز غالبية صناديق الاقتراع.
وتضم اسطنبول خمس سكان تركيا، البالغ عددهم نحو 85 مليون نسمة، كما أنها تسيطر على جزء كبير من اقتصاد تركيا بما في ذلك التجارة والسياحة والتمويل.