وفاة شخص وإصابة ثلاثة آخرين في حريق بسكن لطالبي اللجوء في ألمانيا
ADVERTISEMENT
لقي شخص حتفه، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، إثر حريق اندلع بمركز لطالبي اللجوء في بلدة نوردلينجن، على بعد 120 كيلومترا شرق شتوتجارت في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا.
وذكر متحدث باسم الشرطة الألمانية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح تراوحت بين الطفيفة إلى الخطيرة، فيما لا يزال سبب الحريق غير واضح ولا تزال التحقيقات جارية.
وقال المتحدث إن مكان الإقامة لم يعد صالحا للسكن.
وبدورها، ذكرت إدارة المنطقة أنها تعد أماكن إقامة بديلة، ولم يعرف حجم الضرر حتى الآن.
وفي يناير الماضي لقي خمسة أشخاص حتفهم، في حريق شب في مستشفى ببلدة أويلتسن الواقعة في شمال ألمانيا.
خطة لإجلاء المدنيين في رفح
وفي سياق مختلف أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي عرض خطة لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة، ووافق أيضا على خطة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلا عن بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في وقت مبكر من صباح الاثنين، قدم الجيش الإسرائيلي إلى مجلس الحرب الإسرائيلي خطة لإجلاء المدنيين في غزة من رفح".
وأشار البيان إلى أن الخطة تهدف إلى إجلاء المدنيين من منطقة العمليات القتالية، دون تقديم تفاصيل إضافية.
كما وافق الجيش على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "من شأنها أن تمنع عمليات السرقة".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطّلع بعد على خطة إسرائيل الخاصة بالعملية العسكرية في رفح.
وأضاف أنه ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح، قبل وضع خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، تراعي حماية المدنيين و"إيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيجتمع مع فريقه في وقت لاحق يوم الأحد لمراجعة خطة عسكرية مزدوجة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح وتدمير ما تبقى من كتائب حماس.
وأضاف نتنياهو في حوار مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية "إذا كان لدينا اتفاق فسيتأجل بعض الوقت لكنه سيُنجز، وإذا لم يكن لدينا اتفاق فسننجزها على أي حال".
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لم يتضح بعد إذا كانت المحادثات الجارية ستتمخض عن اتفاق بشأن الرهائن.
ورفض نتنياهو الكشف عن تفاصيل المحادثات، لكنه أفاد بأن حركة حماس لا بد أن "تقبل بحل منطقي".
وردا على سؤال بشأن صفقة الرهائن وهدنة الـ6 أسابيع التي سترافقها، أفاد نتنياهو بأنه ليس متأكدا من المدة المحددة، مردفا بالقول "يمكنني أن أخبرك أننا جميعا نعمل على ذلك، نريده وأريده".
وتابع قائلا "إذا تراجعت حماس عن "مزاعمها الوهمية" واستطاعت أن تنزلها إلى الأرض، عندها سنحقق التقدم الذي نريده جميعا".
وصرح رئيس الوزراء بأن تل أبيب حددت ثلاثة أهداف للحرب، الأول إطلاق سراح الرهائن، والثاني تدمير حماس، والثالث هو التأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل في المستقبل، مشيرا إلى أن الأهداف الثلاثة متشابكة.
وأوضح في تصريحاته أنهم يدركون أنه ما لم يتحقق نصر كامل فلن يتمكنوا من تحقيق السلام، مبينا في السياق أن "النصر في متناول اليد ولن تتمكن إسرائيل من تحقيق النصر حتى تقضي على حماس".
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور مع دخول الحرب على غزة يومها الـ142 في ظل وضع إنساني كارثي، وارتفاع عدد القتلى.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 29692 قتيلا و69879 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وخلال توغله البري في غزة، حيث أكد مقتل 578 عسكريا في صفوفه بينهم ضباط وجنود ومنهم 239 منذ بداية المناورة البرية في القطاع في 27 أكتوبر الماضي