عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اجتماع بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لبحث مقترحات بديلة عن اجتياح رفح

رفح
رفح

كشف موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين بأن واشنطن وتل أبيب ستعقدان اجتماعا عن بعد اليوم الاثنين، لبحث مقترحات أمريكية بديلة عن اجتياح رفح.

 عقد اجتماع افتراضي هو وسيلة لنتنياهو لحفظ ماء الوجه

وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن عقد اجتماع افتراضي هو وسيلة لنتنياهو لحفظ ماء الوجه وإجراء نقاش مع البيت الأبيض حول رفح دون إرسال وفد إلى واشنطن.

وسيتم عقد الاجتماع عبر مكالمة فيديو جماعية، حسبما صرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون للموقع.

ومن المتوقع أن يقود الاجتماع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان ويشارك فيه ممثلون عن البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات الأمريكية.

المحادثات من الجانب الإسرائيلي بمشاركة كبار مسؤولي الدفاع

ومن المقرر أن يقود وزير الإستراتيجية رين ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي المحادثات من الجانب الإسرائيلي بمشاركة كبار مسؤولي الدفاع والمخابرات الإسرائيليين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه من المقرر عقد اجتماع ثان شخصيا في الأسبوع المقبل.

وكان من المفترض أن يُعقد الاجتماع الأسبوع الماضي، لكن عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن دعا لوقف إطلاق النار في غزة، جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يعلن أنه ألغى الاجتماع.

وبعد يوم واحد، أرسل رسائل هادئة إلى البيت الأبيض يطلب فيها إعادة جدولة الاجتماع"، وفق "أكسيوس".

وقالت إدارة بايدن إن العملية في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وأبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، نتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة، وفق الموقع، أن على إسرائيل إرسال الوفد إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن "لتجنب مزيد من تصعيد التوترات مع بايدن".

وسبق أن حذر البيت الأبيض حذر في وقت سابق السلطات الإسرائيلية من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما حذرت الأمم المتحدة من احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة، واعتبرت أن هذه الخطوة ستكون أمرا "مرعبا".

مكالمة هاتفية بين وزيرا خارجية مصر وإيران

تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وخلال الاتصال الهاتفي أكدا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، ورفض أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

مكالمة هاتفية بين وزيرا خارجية مصر وإيران

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع  تحيا مصر بأن:" الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية/ الإيرانية فى أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين علي الالتزام بمبادي الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل علي تحقيق  مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".

وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني يؤكدان رفض أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان أنه:" قد تناول الاتصال بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قراري مجلس الأمن أرقام ٢٧٢٠ و ٢٧٢٨". 

كما أكد الوزيران علي رفض كافة السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية. كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التى تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. 

قلق مصري من اتساع رقعة الصراع في المنطقة لا سيما جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها على حركة الملاحة

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولي الهام. وحذر شكري من العواقب الخطيرة التى قد تترتب عن ذلك علي استقرار المنطقة وعلي السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته علي أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يوثر سلبا علي المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة. 

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً الي استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

تابع موقع تحيا مصر علي