عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قوات الاحتلال تغادر مستشفى الشفاء بعد حصار دام أسبوعين

غزة
غزة

ذكرت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تغادر مستشفى الشفاء في قطاع غزة بعد عملية عسكرية هناك.

وكشفت التقارير أن إسرائيل تسحب جميع قواتها من المستشفى والمنطقة المحيطة به، لتكمل بذلك حصارا استمر أسبوعين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي انعقد في 31 مارس إن الجيش قضى على أكثر من 200 من المتطرفين المسلحين خلال عملية في المستشفى، والتي بدأت في 18 مارس. 

ووفقاً لرئيس الوزراء فإن حماس حولت المستشفى إلى مقر إرهابي، وأن  جنود الاحتلال كانوا يتصرفون بحذر، ولم يؤذوا أي مدنيين أو مرضى أو أطباء ولم يلحقوا أضرارا بأي معدات طبية، ومع ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 21 مريضا توفوا في المستشفى منذ 18 مارس.

وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد في أعقاب توغل مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي صاحبه احتجاز أكثر من 200 رهينة، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن. 

ووصفت حماس الهجوم بأنه رد على الإجراءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في القدس. 

وأعلنت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة وبدأت في ضرب القطاع وأجزاء من لبنان وسوريا. وتدور مواجهات أيضا في الضفة الغربية.

مكالمة هاتفية بين وزيرا خارجية مصر وإيران

تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وخلال الاتصال الهاتفي أكدا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، ورفض أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

مكالمة هاتفية بين وزيرا خارجية مصر وإيران

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان رصده موقع  تحيا مصر بأن:" الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية/ الإيرانية فى أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين علي الالتزام بمبادي الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل علي تحقيق  مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".

سامح شكري- حسين أمير عبد اللهيان 

وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني يؤكدان رفض أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية في البيان أنه:" قد تناول الاتصال بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قراري مجلس الأمن أرقام ٢٧٢٠ و ٢٧٢٨". 

كما أكد الوزيران علي رفض كافة السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية. كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التى تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. 

قلق مصري من اتساع رقعة الصراع في المنطقة لا سيما جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها على حركة الملاحة

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة علي حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولى الهام. وحذر شكرى من العواقب الخطيرة التى قد تترتب عن ذلك علي استقرار المنطقة وعلي السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته علي أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يوثر سلبا علي المساعى الاقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة. 

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً الي استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

 

تابع موقع تحيا مصر علي