استهداف مكتب مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقذائف الهاون
ADVERTISEMENT
أفادت روسيا اليوم بسماع أصوات انفجارات بالقرب من مكتب مستشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة المجاور لبيته في منطقة حي الأندلس وسط العاصمة طرابلس.
وأشارت روسيا اليوم إلى أن قوات الأمن تنتشر بشكل مكثف بمنطقة حي الأندلس وسط العاصمة الليبية بعد إطلاق مجهولين قذائف صاروخية يرجح أنها من طراز "هاون 61" عبر طائرتين مسيرتين نحو مكتب مستشار رئيس الحكومة.
وأفاد شهود عيان باستهداف مكتب المستشار السياسي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة المجاور لبيته في حي الأندلس بقذيفتين على الأقل، وأكد أحد السكان للبوابة أنه سمع صوت انفجارين. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن حجم الأضرار الناجمة عن الانفجارات.
وقالت مصادر إن مكتب إبراهيم الدبيبة مستشار الأمن القومي، لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة استُهدف بقذيفتين عقب الإفطار، فيما لم يكن موجودا في بيته.
وأفاد مصدر أمني بأن قذيفتين من طراز "هاون 61" تم إسقاطهما على الأرجح من مسيرتين "درون" أصابت الأولى سطح المبنى، بينما أصابت الثانية شرفة المكتب مباشرة.
وبحسب المصادر، فإن إبراهيم الدبيبة كان عائدا لتوه من خارج البلاد ولم يكن موجودا في العاصمة طرابلس، لكن عائلته كانت موجودة فعلا ساعة الاستهداف دون أن تصاب بأي أذى.
وإبراهيم الدبيبة هو نجل رجل الأعمال الليبي المعروف علي الدبيبة، ويعمل مستشارا لرئيس حكومة الوحدة الوطنية ويشار غالبا إلى دوره الرئيسي في سياسات الحكومة.
لقاء عبد الحميد الدبيبة مع السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا
بحث عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مع السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، الأوضاع السياسية في البلاد، لاسيما مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية.
وقال المسؤول الأمريكي، إن اللقاء ناقش أهمية مشاركة جميع الفاعلين الليبيين في العملية السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشكل بناء، لإزاحة ما تبقى من عوائق أمام الانتخابات، بما في ذلك تشكيل حكومة تصريف أعمال.
وجدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده للجهود الليبية الرامية الى توحيد المؤسسات الأمنية، والحفاظ على سيادة ليبيا، والتوصل إلى توافق وطني حول سياسات اقتصادية وسياسات ميزانية شفافة ومستدامة.
وكان السفير نورلاند التقى عددا من المسؤولين الليبيين، من بينهم عماد السائح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا.
وحث نورلاند خلال لقاءه السائح جميع القادة الليبيين على ضمان إجراء الانتخابات البلدية في أسرع وقت ممكن، والوصول إلى التوافق السياسي الضروري لضمان نجاح الانتخابات الوطنية.
وتتحضر ليبيا لإجراء انتخابات للمجالس المحلية والبلدية، لكن لم يتم تحديد موعدها حتى الآن بسبب عدم وجود تمويل للعملية الانتخابية التي تشمل 98 بلدية.
كما كان من المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021، لكنها أرجئت إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات بين الفرقاء السياسيين.