علي جمعة: نقل الأعضاء من الخنزير للإنسان لا بأس وحلال
ADVERTISEMENT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحضور حول إن بعض الجناحين نجحوا فى نقل قلب من الخنزير إلى جسم إنسان، وهذا جعل كثير من العلماء يحرموه، فما الحكم الشرعى فيه خاصة إذا كان الإنسان فى حاجة إليه؟.
يجوز نقل أعضاء من خنزير إلي إنسان فى هذه الحالة
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على قنوات الشركة المتحدة، اليوم الأحد: "الخنزير عند الجماهير هو حيوان نجس ومحرم اكله، والامام مالك يرى إن كل حى طاهر".
نقل الأعضاء من الخنزير لا بأس به
وأضاف: "انقاذ حياة إنسان بجزء من حيوان حتى لو كان الخنزير، وتحسين صحته، وهذا لا بأس عليه، ففى هذا الأمر ليس فيه اعتداء على احد، لكن الانسان قارب على الهلاك يبقى بالنص القرآني يجوز هذا"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
عمليات من الخنزير للإنسان
وفي وقت سابق، قد أجريت في وقت سابق، عملية زراعة كلية خنزير في رجل ميت دماغًيا في نيويورك في 14 يوليو 2023، حيث أشار الجراحون إلى أنه قد زرع الجراحون كلية من خنزير في رجل ميت دماغياً ولمدة تزيد عن شهر كانت تعمل بشكل طبيعي.
لكن لم تنجح العملية على المدى البعيد، حيث إنه بعد مرور 6 أسابيع فقط من العملية توفي الرجل وبالتالي لم تثبت نجاحها بعد، وقد أعلنت المستشفى عن توفيَ ثاني مريض في العالم يُزرع في جسمه قلب خنزير معدل وراثيا، بعد ستة أسابيع على إجراء العملية له، وعام ونصف عام على مفارقة أول مريض خضع للإجراء نفسه، على ما أعلن المركز الطبي الأميركي المعنيّ بهذه التجربة.
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.