وقف الحرب والإفراج عن الأسرى... تفاصيل بيان مصري أردنى فرنسي حول غزة
ADVERTISEMENT
انطلق أمس الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا في القاهرة، وذلك لمناقشة القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، وخلال هذا الاجتماع كان هناك توافق في الرؤي بشأن ما يحدث فى الأراضي الفلسطينية، كما أكدوا على عدد من النقاط بشأن غزة.
تفاصيل بيان مصري أردنى فرنسي بشأن غزة
وأصدرت الخارجية المصرية بيان مشترك رصده موقع تحيا مصر أكدت خلاله على ضرورة أن يكون هناك وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن أرقام ٢٧١٢، و٢٧٢٠، و٢٧٢٨، و تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج الفوري عن جميع الأسرى.
كما أدانوا وزراء الثلاثة جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. محذرين من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار النظام الصحي في قطاع غزة، كما أكدوا على رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
مصر والأردن وفرنسا تطالبان إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح باستخدام جميع المعابر البرية بهدف زيادة تدفق المساعدات
وأكدوا على أهمية دور مصر في الجهود الرامية إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين في غزة وكذلك في المفاوضات المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين. كما دعوا إلى تنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في ٢٦ يناير و ٢٨ مارس ٢٠٢٤.
كما دعوا إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف إلى السكان المدنيين المحتاجين، داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه، وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح وتسهيل استخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبشأن الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك الأونروا، أكدوا أنها تلعب دوراً كبير في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في قطاع غزة، وأعادوا التأكيد على أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.
مصر والأردن وفرنسا تحذران من أية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية
كما حذرا من أية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية التي تأوي ١.٥ مليون نازح فلسطيني، ودعوا أيضاً إلى الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكدوا على ضرورة تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام ١٩٦٧.