وزير خارجية فرنسا: مصر والأردن في الخطوط الأمامية لهذه المأساة في غزة
ADVERTISEMENT
أكد وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني، أن مصر والأردن في الخطوط الأمامية للمأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، مؤكداً على رفض باريس أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم مع نظيريه المصري والأردني.
وزير خارجية فرنسا: مصر والأردن في الخطوط الأمامية لهذه المأساة في غزة
وقال وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني، أنه:" من أجل الوصول الى وقف إطلاق النار في غزة وحل سياسي فرنسا نعمل مع الشركاء.. هذا اللقاء هو تكملة وهذا يندرج على العلاقات الجيدة بين الدول منذ عدة سنوات".
وأضاف وزير خارجية فرنسا أن: “ مصر والأردن في الخطوط الأمامية لهذه المأساة في غزة.. ونقديم اقتراحات من أجل هذه الأزمة ولقد نسقنا فيما يتعلق بالجانب الإنساني.. وتعاونا كثير مع مصر والأردن في هذا المجال”.
وزير خارجية فرنسا: نرفض أي عملية عسكرية في رفح
وتابع قائلاً:" وهناك الشق السياسي لقد بدأ التشاور مع عدد من الدول فالوضع الإنساني في غزة مأساوي أكثر من مليون نصف في رفح وهم أمام خطر ترحيل جماعي اذا حصلت عملية عسكرية.. فرنسا تعارض بشدة اي عملية عسكرية في رفح.. ونريد توقف العملية العسكرية في غزة".
وشدد على ضرورة أن:" تفتح المعابر البرية.. المأساة في غزة لا تخدم الإسرائيلييين.. كما اطالب بضرورة إطلاق سراح الرهائن بدون شروط".
وفي سياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة،
وزير خارجية الأردن: إسرائيل استخدمت التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين
وقال الصفدي: "هناك توافق بشأن قضايا أساسية تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات
وأضاف:" إسرائيل استخدمت التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الدمار في غزة.
وأكد الصفدي على يجب محاسبة إسرائيل على ما تقوم به في قطاع غزة وعلى المجتمع الدولي التحرك لوقف انتهاكاتها
وتابع قائلاً:" يجب أن تفتح إسرائيل المعابر البرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
كما أكد الصفدي أن:" الموقف الفرنسي تطور بشكل كبير في الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
مشددة على ضرورة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح ونريد أن يكون هناك عقوبات على الحكومة الإسرائيلية إذا استمرت في تحدي إرادة المجتمع الدولي.