تعطل النقل في عاصمة كوريا الجنوبية بسبب إضراب سائقي الحافلات

بدأ سائقو الحافلات في العاصمة الكورية الجنوبية إضرابا اليوم بعد فشل أحدث جهود التفاوض على زيادة الأجور مما عرقل التنقل في سول التي يسكنها أكثر من تسعة ملايين نسمة.

تحذير أممي من ازدياد أعداد المصابين بالكوليرا في الصومال

أمريكا تنفي مجددا تورطها ولندن وكييف في هجوم موسكو الإرهابي

ومع توقع حدوث اضطرابات خلال ساعات الذروة، قالت حكومة مدينة سول إن مترو الأنفاق سيعمل لساعات إضافية مع تشغيل المزيد من القطارات، كما ستوفر مناطق المدينة وعددها 25 ما يصل إلى 480 حافلة لنقل الركاب إلى محطات مترو الأنفاق.

والإضراب الشامل لسائقي الحافلات في المدينة هو الأول منذ 12 عاما.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن المفاوضات بين نقابة عمال الحافلات في سول، التي تمثل سائقين يخدمون 97 بالمئة من عمليات الحافلات، والشركات فشلت بعد رفض طلب النقابة بزيادة الأجور بالساعة 12.7 بالمئة ورأته الشركات "مبالغا فيه".

 أنظمة "باتريوت" الأمريكية الصنع للدفاع الجوي

وفي سياق مختلف طلب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا من كوريا الجنوبية تقديم أنظمة "باتريوت" الأمريكية الصنع للدفاع الجوي لبلاده.

وقال كوليبا خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة البولندية وارسو، يوم الأربعاء: "حسبما أعرف، تستخدم كوريا الجنوبية أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي. وهذا سلاح غير فتاك لأنه يسقط الصواريخ دون أن يقتل أحدا".

وتابع قائلا: "ولذلك أود أن أغتنم الفرصة وأدعو حكومة كوريا الجنوبية إلى إيجاد إمكانية لتسليم أنظمة "باتريوت" لأوكرانيا وغيرها من الأنظمة المضادة للصواريخ".

وجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية قدمت لأوكرانيا مساعدات إنسانية ومالية، إضافة إلى العتاد العسكري، لكنها رفضت توريد الأسلحة الفتاكة والذخيرة.

وتحدث مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص الذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي، وتناقش مسألة توريداتها مع الشركاء الغربيين.

وفي 25 مارس صرح وزير الخارجية كوليبا بأن الدول الغربية لا تعتزم تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" إضافية، لكنها مستعدة لتقديم الصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي من أنواع أخرى.

تصريحات بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ليست بصدد قتال مع حلف "الناتو"، وهذا مجرد هراء، حيث أن الفارق في الإنفاق العسكري كبير.

وقال بوتين خلال محادثة مع طيارين عسكريين أثناء رحلة عمل إلى مدينة تورجوك في مقاطعة تفير: "أنفقت الولايات المتحدة عام 2022 (لأغراض عسكرية) 811 مليار دولار، وروسيا 72 مليارا. هل سنقاتل "الناتو" بهذه النسبة أو شيء من هذا القبيل؟ هذا هو مجرد هراء".

وأضاف بوتين: "لقد جاؤوا مباشرة إلى حدودنا. هل نحن من يتحرك نحو حدودهم، نحو الدول التي كانت جزءا من "الناتو"؟ نحن لم نلمس أحدا، هم من تحركوا نحونا. هل نحن من عبر المحيط لنصل إلى حدود الولايات المتحدة؟ لا، إنهم يقتربون منا، وقد اقتربوا بشكل قريب جدا. ماذا نفعل؟ نحن نحمي شعبنا فقط في أراضينا التاريخية".

وأعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف "الناتو" روب باور في وقت سابق أن الحلف مستعد لصراع محتمل مع روسيا.

وقال باور في مقابلة مع صحيفة وزارة الدفاع الأوكرانية ArmyInform: "هل نحن مستعدون؟ الجواب هو نعم! هذه هي مهمتنا الرئيسية، أن نكون جاهزين، وإذا حدث هذا اليوم، فيجب القتال بما لديك. إنه دائما مزيج من الاستعداد لليوم مع تحسين الإمكانيات للمستقبل أيضا".