أمريكا تلوح بالعقوبات حال تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز الباكستاني- الإيراني
ADVERTISEMENT
قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الثلاثاء، إن حكومة بلاده لا تدعم تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز الباكستاني- الإيراني، وتحذر من مخاطر العقوبات عند التعامل مع طهران.
ونقلت صحيفة Dawn، عن ممثل لوزارة الخارجية الأمريكية لم تذكر اسمه القول: "نحن نبلغ الجميع دائما أن التعامل مع إيران، قد يؤدي إلى فرض عقوباتنا وننصح الجميع بأخذ هذا التحذير على محمل الجد. نحن لا نؤيد استكمال خط أنابيب الغاز هذا".
وفي 26 مارس، قال وزير الدولة الباكستاني لشؤون النفط مصدق مالك إن بلاده ستطلب من الولايات المتحدة عدم تطبيق عقوبات على الشركات الباكستانية التي ستبدأ قريبا في بناء خط أنابيب الغاز "السلام" مع إيران.
في فبراير الماضي، أعطى مجلس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان الضوء الأخضر لمشروع بناء خط أنابيب بطول 81 كيلومترا من الحدود المشتركة مع إيران إلى ميناء جوادار في مقاطعة بلوشستان الباكستانية.
وتقدر تكلفة مشروع من أنبوب غاز من الحدود الإيرانية إلى ميناء جوادار في بلوشستان الباكستانية بنحو 45 مليار روبية باكستانية (حوالي 161 مليون دولار)، وستكون باكستان قادرة على استيراد الغاز بأسعار معقولة من إيران مقارنة بواردات الغاز المسال عالية التكلفة.
زيارة إسماعيل هنية لإيران
أفادت قناة برس تي في الإيرانية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيسافر إلى إيران اليوم للقاء مسؤولين إيرانيين، وتأتي هذه الزيارة بعد يوم من تبني مجلس الأمن لتابع للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
مجلس الأمن يمرر مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
ووافق مجلس الأمن الدولي على تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال جسلة أمس الاثنين.وأضافت روسيا تعديلاً على مشروع القانون وهو كلمة وقف نار "دائم" إلا أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت على النسخة الأساسية.
و طالب مجلس الأمن بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشيراً إلى أن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا، الجمعة الماضية، حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي، بشأن غزة، حيث لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل يشير إلى دعمه للجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء الحرب على غزة، في السابع من كتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
مقتل أكثر من 32 ألف شخص منذ بداية حرب غزة
وارتفعت حصيلة القتلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى نحو 32226 قتيل، و74518 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
أكدت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن، أمس الاثنين، على دعم الولايات المتحدة الأهداف الأساسية لقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفة أن الفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى الحماية وتلقي المساعدات وجاء ذلك خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن اليوم لوقف إطلاق النار في غزة.
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: اعتماد قرار وقف إطلاق يهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة
وقالت مندوبة أمريكا بمجلس الأمن:" نتقدم باتجاه وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.. اعتماد قرار وقف إطلاق يهدف إلى تخفيف معاناة سكان قطاع غزة".