الرئيس الأوكراني يقيل أمين مجلس الأمن القومي
ADVERTISEMENT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي ببلاده واستبدله برئيس وكالة المخابرات الخارجية، في تعديل جديد بعد أسابيع من تغيير القيادة العليا للجيش الأوكراني الشهر الماضي.
ولم تكشف سلسلة من المراسيم التي نشرت على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني عن سبب الإقالة.
وتولى دانيلوف منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أكتوبر 2019، وذلك بعد أشهر فقط من وصول زيلينسكي لسدة الرئاسة.
وقال زيلينسكي، في خطاب تلفزيوني عقب قرار الإقالة، إن دانيلوف سيتولى مهام جديدة، مشيرا إلى أن التفاصيل ستنشر في وقت لاحق.
وعين زيلينسكي أولكسندر ليتفينينكو، رئيس جهاز المخابرات الخارجية أمينا لمجلس الأمن القومي.
وكان الرئيس الأوكراني أجرى قبل نحو شهر عدة تغييرات في المناصب العليا بالجيش الأوكراني، حيث أعفى القائد العام للجيش الجنرال فاليري زالوجني من منصبه، وعين بدلا منه الجنرال أولكسندر سيرسكي، وبعدها بأيام عين الجنرال أناتولي بارهيليفيتش رئيسا جديدا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية خلفا للجنرال سيرهي شابتالا، ثم عين الجنرال أولسكندر بافليوك نائب وزير الدفاع السابق، قائدا للقوات البرية، وذلك في إطار إعادة تنظيم القوات الأوكرانية في مواجهة القوات الروسية.
روسيا تتهم أوكرانيا بتورطها في هجوم موسكو
أفادت وكالة أنباء إنترفاكس عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قوله إن أربعة من المشتبه بهم في هجوم موسكو، الذي وقع الجمعة كانوا متجهين نحو الحدود الروسية مع أوكرانيا عندما تم القبض عليهم في وقت مبكر من يوم السبت، وكانت لديهم اتصالات على الجانب الأوكراني.
أوكرانيا تنفي مسؤوليتها بشأن هجوم موسكو
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن الهجوم تم التخطيط له بعناية.
نفت أوكرانيا أي صلة لها بالهجوم الذي استهدف قاعة كبيرة للحفلات الموسيقية في موسكو يوم الجمعة وأودى بعشرات القتلى.
وكان مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك أكد بعد وقوع الهجوم أن "أوكرانيا ليس لها أي علاقة على الإطلاق بهذه الأحداث".
هذا واتهم المتحدث باسم الاستخبارات الأوكرانية روسيا بافتعال الهجوم. وقال إن "التفجير الذي حدث في موسكو هو استفزاز متعمد من أجهزة بوتين الخاصة".
واقتحم مهاجمون قاعة حفلات كبيرة في موسكو، أمس الجمعة، وأطلقوا النار على الحشود، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين وإضرام النار في المكان في هجوم يأتي بعد أيام فقط من فوز الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية.
داعش تعلن مسؤوليتها عن هجوم موسكو
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم موسكو في بيان نشره على قنوات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الهجوم، الذي أدى إلى اشتعال النيران في قاعة الحفلات الموسيقية وانهيار سقفها، هو الأكثر دموية في روسيا منذ سنوات، وجاء في الوقت الذي دخلت فيه الحرب في أوكرانيا عامها الثالث. ووصف عمدة موسكو سيرغي سوبيانين الغارة بأنها "مأساة ضخمة".
وقال الكرملين إن بوتين أُبلغ بعد دقائق من اقتحام المهاجمين قاعة مدينة كروكوس، وهو مكان كبير للموسيقى يقع على الطرف الغربي لموسكو ويمكن أن يستوعب 6200 شخص.
وقال تنظيم داعش، في بيان نشرته وكالة أعماق للأنباء التابعة له، إنه هاجم تجمعا كبيرا لـ "المسيحيين" في كراسنوجورسك على مشارف موسكو، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة هذا الادعاء.
ومع ذلك، أكد مسؤولو المخابرات الأمريكية ادعاء فرع تنظيم الدولة الإسلامية المتمركز في أفغانستان بأنه مسؤول عن هجوم موسكو، حسبما قال مسؤول أمريكي لوكالة أسوشييتد برس.
وقال المسؤول إن وكالات المخابرات الأمريكية جمعت معلومات في الأسابيع الأخيرة تفيد بأن فرع تنظيم الدولة الإسلامية كان يخطط لهجوم في موسكو. وقال إن المسؤولين الأميركيين تبادلوا المعلومات الاستخباراتية بشكل خاص في وقت سابق من هذا الشهر مع المسؤولين الروس. تم إطلاع المسؤول على الأمر ولكن لم يكن مخولاً بمناقشة المعلومات الاستخباراتية علنًا وتحدث إلى وكالة الأسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته.