نقيب الصيادلة: تشريع جديد لتقنين التبرع الخيري بالدواء
ADVERTISEMENT
علق الدكتور محمد الشيخ نقيب الصيادلة بالقاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، على ظاهرة انتشار التبرع الخيري بالأدوية من خلال الجمعيات الخيرية التي تقوم بتجميعها من المنازل وإعادة توزيعها علي المرضي غير القادرين، أن هذه الظاهرة رغم أن الغرض منها هو أمر له نوايا حسنة، الا أنه يفتقد لآليات صحيحة لتنفيذه بشكل سليم.
وضع آليات صحيحة لتطبيقه وتوفير أماكن مخصصة لحفظ الدواء بالتعاون مع الجمعيات الخيرية
واضاف الشيخ، خلال تصريحات خاصة لـ موقع تحيا مصر، أن الدواء يخضع لطرق تخزين معينة وفقا للاشتراطات وضوابط محددة، حتي يتم إيصاله لدي الصيدليات إلي المستهلك مباشرا.
وتابع ينص قانون 127 لسنة 1955، لمزاولة مهنة الصيادلة، علي منع أي جهة تتعامل مع الدواء غير وزارة الصحة وهيئة الدواء، وان الصيدليات هي المنوط بيها بيع الأدوية بشكل مباشر إلي المستهلك.
واوضح نقيب صيادلة القاهرة، أنه غير مصرح لاي مكان لتخزين وبيع الأدوية سوي للصيدليات، وهذا يعد مخالف قانونيا، حيث أن هذه الجمعيات الخيرية ليس لديها صيدليات أو أماكن مخصصة للحفاظ علي الدواء بشكل سليم وتحت إشراف صيدلي.
نقيب الصيادلة: الدواء يخضع لطرق تخزين معينة وفقا للاشتراطات وضوابط محددة
وأكد الشيخ، أن هناك حاجة إلي تقنين تلك الظاهرة ووضع آليات سليمة لتطبيقها مع الحفاظ علي هدفها الخيري وماتمثله من فكرة التكافل الاجتماعي وتوفير العلاج بالمجان لغير القادرين.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، ان المجلس بصدد الإعداد لحزمة تشريعات وقوانين جديدة حول منظومة الصيدلة في مصر، ومحاولة تقنين ظاهرة التبرع بالأدوية للجمعيات الخيرية وإعادة توزيعها علي المرضي، وذلك من خلال وضع آليات صحيحة لضبط تلك العملية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة من خلال إمكانية تخصيص أماكن مناسبة لجمع هذه الأدوية، مثل الصيدليات.