ماذا قال الكرملين على تبني داعش هجوم موسكو؟
ADVERTISEMENT
رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق على تبني تنظيم داعش مسؤولية هجوم موسكو، الذي وقع الجمعة الماضية في قاعة كروكوس سيتي للحفلات الموسيقية مما أسفر عنه مقتل أكثر من 130 شخص.
الكرملين: لن نعلق على تبني تنظيم داعش هجوم موسكو
وقال الكرملين “الرئاسة الروسية” في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر:" أنه لن يعلق قبل اكتمال التحقيقات بشأن الهجوم"
كما رفض المتحدث باسم الكرملين الرد بشأن معاملة 4 مشتبه بهم المحتجزين والذي ظهرت عليهم إصابات بسبب تعرضهم للضرب أو للإيذاء الجسدي، وقال: "التحقيقات جارية. لم تصدر بعد رواية متماسكة. نتحدث فقط عن بيانات أولية"، مضيفاً أن:" الرئيس فلاديمير بوتين لا ينوي زيارة موقع الهجوم".
ووفق موقع سبوتنيك الإخباري الروسي قال بيسكوف: "التحقيق جارٍ ومن الخطأ للغاية أن تدلي الإدارة الرئاسية بأي تعليقات أثناء التحقيق. لن نفعل هذا"، لافتا إلى أن الكرملين لا يشارك حاليا في النقاش حول إلغاء وقف عقوبة الإعدام في روسيا.
وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً: "هناك الكثير من الأشياء العاطفية والهستيرية والاستفزازية على الإنترنت الآن، ومن الواضح أن هذه المأساة البشعة تثير الكثير من المشاعر، ولكن لسوء الحظ، يُظهر عالمنا أنه لا توجد مدينة واحدة أو دولة واحدة محصنة بشكل كامل من خطر الإرهاب".
إعادة تفعيل عقوبة الإعدام في روسيا
وفي سياق آخر، دعا كبار أعضاء نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة تفعيل عقوبة الإعدام بعد هجوم موسكو الذي وقع يوم الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية بموسكو.
وكانت روسيا فرضت حظراً على عقوبة الإعدام منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن بعد هجوم موسكو تزايدت الدعوات لإعادة تفعيل هذه العقوبة.
وقال فلاديمير فاسيلييف، رئيس حزب روسيا المتحدة الحاكم في مجلس الدوما، مجلس النواب بالبرلمان،: "يتم الآن طرح الكثير من الأسئلة حول عقوبة الإعدام.. وسيتم بالتأكيد مناقشة هذا الموضوع بعمق ومهنية وموضوعية. وسيتم اتخاذ قرار يلبي توقعات مجتمعنا".
وأدى هجوم موسكو الإرهابي إلى مقتل أكثر من 130 شخصا عندما اقتحم مسلحون قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس سيتي هول وأطلقوا النار على المتفرجين قبل إضرام النار في المبنى.
حلفاء بوتين يدعمون إعادة عقوبة الإعدام
وقال يوري أفونين، نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الدوما: "من الضروري إعادة عقوبة الإعدام عندما يتعلق الأمر بالإرهاب والقتل".
كما دعا الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين - وهما حليفان مقربان لبوتين - إلى "تدمير" "الإرهابيين" في أعقاب الهجوم.
وقال ميدفيديف في منشور على تطبيق تليجرام "الإرهابيون لا يفهمون إلا الإرهاب الانتقامي... الموت بالموت".