عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد هجوم موسكو.. حلفاء بوتين يدعون لإعادة تفعيل عقوبة الإعدام

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

دعا كبار أعضاء نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة  تفعيل عقوبة الإعدام بعد  هجوم موسكو الذي وقع يوم الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية بموسكو.

إعادة تفعيل عقوبة الإعدام في روسيا

وكانت روسيا فرضت حظراً على عقوبة الإعدام منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن بعد هجوم موسكو تزايدت الدعوات لإعادة تفعيل هذه العقوبة.

وقال فلاديمير فاسيلييف، رئيس حزب روسيا المتحدة الحاكم في مجلس الدوما، مجلس النواب بالبرلمان،: "يتم الآن طرح الكثير من الأسئلة حول عقوبة الإعدام.. وسيتم بالتأكيد مناقشة هذا الموضوع بعمق ومهنية وموضوعية. وسيتم اتخاذ قرار يلبي توقعات مجتمعنا".

لقطة نشرتها لجنة التحقيق الروسية لضباط إنفاذ القانون يرافقون أحد المشتبه بهم في الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية 

وأدى هجوم موسكو الإرهابي إلى مقتل أكثر من 130 شخصا عندما اقتحم مسلحون قاعة الحفلات الموسيقية في كروكوس سيتي هول وأطلقوا النار على المتفرجين قبل إضرام النار في المبنى.

حلفاء بوتين يدعمون إعادة عقوبة الإعدام

وقال يوري أفونين، نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الدوما: "من الضروري إعادة عقوبة الإعدام عندما يتعلق الأمر بالإرهاب والقتل".

كما دعا الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين - وهما حليفان مقربان لبوتين - إلى "تدمير" "الإرهابيين" في أعقاب الهجوم.

وقال ميدفيديف في منشور على تطبيق تليجرام "الإرهابيون لا يفهمون إلا الإرهاب الانتقامي... الموت بالموت".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

كما حظيت هذه الخطوة بدعم رئيسي حزبين آخرين مؤيدين لبوتين في البرلمان الروسي.

انتقادات لإعادة تفعيل عقوبة الإعدام في روسيا

من ناحية أخرى، انتقد العديد هذه الخطوة ، لأسباب منها استخدام روسيا على نطاق واسع لقوانين مكافحة الإرهاب والتطرف، والتي تم استخدامها لاستهداف معارضي الكرملين ومؤيدي أوكرانيا.

ووفق لموقع ميديازونا الإخباري، فتحت السلطات الروسية رقما قياسيا بلغ 143 قضية جنائية تتعلق بالإرهاب في عام 2023،  مقارنة بأقل من 20 قضية قبل عام 2018.

وكان أليكسي نافالني، أشد منتقدي بوتين في العقد الماضي، والذي توفي في مستعمرة سجن في القطب الشمالي الشهر الماضي، من بين أولئك الذين قضوا سنوات في السجن بتهم "التطرف".

وقالت الناشطة في مجال حقوق المرأة أليونا بوبوفا على تطبيق تيليغرام: "إذا سمحنا بعقوبة الإعدام على الإرهاب، فهل تدركون عدد الأشخاص الذين سيقتلهم النظام؟.. كم عدد الأشخاص الموجودين في السجن الآن... وهم ليسوا إرهابيين بأي شكل من الأشكال؟"

تابع موقع تحيا مصر علي