ملك الأردن: الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان غزة تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي
ADVERTISEMENT
أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بضرورة وقف فوري ودائم للإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، محذراً من إقدام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ملك الأردن: الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان غزة تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي
وشدد العاهل الأردني:" بضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف، مبينا أن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها".
وحذر ملك الأردن من أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس. كما حذر من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
وأكد الملك ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتا إلى الدور المهم للاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.
مدير المخابرات الأمريكية ورئيس الموساد يغادران قطر
وفي سياق آخر، أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، أن مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا غادرا قطر في وقت متأخر من الليلة الماضية عقب محادثات حول هدنة غزة.
ووفق الصحيفة العبرية، فأشارت إلى أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا غادر قطر أيضًا وعاد إلى إسرائيل، إلى جانب رئيس الشاباك رونين بار والمسؤول في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، إن رئيسي وكالة المخابرات المركزية والموساد “غادرا الدوحة لإطلاع فريقيهما في بلادهما على الجولة الأخيرة” من المحادثات، مضيفا أن المفاوضات “ركزت على التفاصيل ونسبة تبادل الرهائن والأسرى”.
إسرائيل توافق على بعض شروط حماس
هذا، وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل اتخذت خطوة إلى الأمام فيما يتعلق بمفاوضات صفقة الرهائن من خلال قبول بعض العناصر الرئيسية في اتفاق باريس، حسبما نقلت صحيفة N12 عن مصدر إسرائيلي يوم الأحد.
وأضاف المصدر أن النقاش بدأ حول عودة السكان إلى شمال قطاع غزة في إطار الصفقة.
وخلص المصدر إلى أن كبار مسؤولي الوفد الإسرائيلي الذين عادوا إلى إسرائيل سيعودون إلى قطر إذا تلقوا ردا إيجابيا من حماس.
وتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لليوم الـ 170 على التوالي قتل وأصيب فيها أكثر من 32 ألف شخص وتدمير شبه كامل لسكان غزة، إلى جانب نزوح أكثر من 80% من سكان المدينة الفلسطينية إلى مناطق أخرى (غير آمنة) جراء القصف الإسرائيلي الغاشم والأعمى على كل ماهو ينبض بالحياة فى غزة.