وفاة أسير إسرائيلي في غزة بسبب نقص الغذاء والدواء

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بوفاة  أسير إسرائيلي في قطاع غزة بسبب نقص الغذاء والدواء، محذرة من أن حياة الأسرى على المحك مع استمرار الحصار اللاإنساني والخانق على سكان المدينة الفلسطينية.

وفاة أسير إسرائيلي في غزة

وقالت كتائب القسام، عبر تطبيق تلجرام:" نعلن وفاة الأسير (الصهيوني) ييجيف بوختاف 34 عاما، بسبب نقص الدواء والغذاء.. فرغم نجاة الأسير من الغارات الإسرائيلية، إلا أنه لم ينج من نقص الغذاء والدواء".

وأضافت في بيان رصده موقع  تحيا مصر:" لقد حذرنا سابقًا من أن أسرى العدو يعانون من نفس الظروف التي يعاني منها شعبنا؛ فالجوع والحرمان ونقص الغذاء والدواء، وهذا المرض يهدد الآن حياة الكثير منهم".

ونشرت كتائب القسام شريط فيديو قصير يظهر فيه الأسير الإسرائيلي وهو يذكر اسمه.

وتعليقا على الفيديو قال القسام: “ما يعانيه أهل غزة من حصار ونقص في الغذاء والدواء سيعاني منه أسراكم أيضا (في إشارة إلى إسرائيل وأسرى الأسرى)”.

وأضاف الجناح العسكري لحركة حماس: "رغم أنه نجا من ضربات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم ينج من نقص الغذاء والدواء".

ومن ناحية أخرى،  لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي رد على بيان القسام.

ولم تتوصل حركة حماس وإسرائيل، حتى الآن إلى هدنة تفضي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل عدد من الأسرى والمحتجزين، منذ الهدنة الأخيرة التى تم التوصل إليها بين الطرفين بوساطة مصرية قطرية أمريكية في نوفمبر الماضي.  

ومن خلال الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية، استمر وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر2023، والذي تضمن تبادل الأسرى ودخول مساعدات محدودة للغاية إلى غزة.

التوتر يسود إسرائيل لرد حماس في مفاوضات الدوحة لوقف النار

حماس تعلن الإفراج عن أسير يحمل الجنسية الروسية

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألف قتيل

ومع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة،  قُتل أكثر من 32,100 فلسطيني وأصيب أكثر من 72,400 آخرين وسط دمار شامل ونقص في الضروريات. كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على غزة، تاركة سكانها، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.

ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.