الأمم المتحدة: سكان غزة يعانون من المرض والجوع
ADVERTISEMENT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قيام منظمة الصحة العالمية دعمت إنشاء مركز لتحقيق الاستقرار الغذائي في مستشفى كمال عدوان في غزة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد مع مضاعفات صحية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال مهددون بالموت إذا لم يتلقوا علاجا سريعا.
جاء ذلك عقب زيارة جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لمستشفى كمال عدوان في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة الخميس.
اقتراب قطاع غزة من مجاعة
وتوجه المنسق الأممي كذلك إلى منطقة المواصي حيث زار مستشفى "يو-كي ميد UK Med" الميداني. وتحدث خلال الزيارة مع الأمهات اللاتي يعاني أطفالهن من سوء التغذية الناجم عن النقص الخطير في الغذاء .
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الناس في غزة، وخاصة في الشمال، يعانون من مستويات مروعة من المرض والجوع، مؤكدا على أنه يواصل مع شركائه في المجال الإنساني بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان المدنيين.
لكنه نبه إلى أنهم يمنعون مرارا من القيام بعملهم، خاصة في الشمال المحاصر، وأن المخاطر الأمنية والقصف المتواصل وانهيار النظام المدني والقيود المفروضة على الوصول مازالت تعرقل الاستجابة الإنسانية.
وقال المكتب إنه مع دخول الأعمال العدائية شهرها السادس الآن، واقتراب غزة من المجاعة أكثر من أي وقت مضى، "يتعين علينا أن نغمر غزة بالمساعدات".
ودعا إلى وقف القتال، واحترام جميع الأطراف لقواعد الحرب في جميع الأوقات، وأن تتمتع منظمات الإغاثة بإمكانية الوصول الآمن والمستدام وغير المشروط إلى المحتاجين.
حزب الله يستهدف مواقع عسكرية وجنود إسرائيليين
كشف "حزب الله" اللبناني يوم الخميس عن استهدافه مواقع عسكرية مهمة وجنودا إسرائيليين جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأوضح حزب الله في بيان: "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (8:00) من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستوطنة راموت نفتالي بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة".
وذكر "حزب الله": "ردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (7:40) من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
كذلك استهدف حزب الله "عند الساعة 7:20 من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مستوطنة شلومي بالأسلحة الصاروخية".
ولفت حزب الله في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس 21-03-2024 مبنى استخدمه جنود العدو في مستعمرة نطوعة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر اليوم الخميس 21-03-2024 قوة إسرائيلية أثناء دخولها إلى ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية".
هذا وأعلن أنه "استهدف موقعا وتموضعا لقوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة المطلة قبالة الحدود اللبنانية"، موضحا في بيان أن عناصره "استهدفوا نقطة تموضع لقوة استخبارات عسكرية في مستعمرة المطلة (شمال إسرائيل) وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأكد الحزب في بيان آخر أن عناصره "استهدفوا موقع المالكية العسكري الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق يوم الخميس، إن طائراته الحربية "أغارت على مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة كفركلا (جنوب)". كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر الخميس، غارتين بالصواريخ على بلدة عيتا الشعب وغارة ثالثة استهدفت بلدة يارون جنوبي البلاد" .
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".