الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات بقيمة 176 مليار دولار الأسبوع المقبل
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، اعتزامها طرح كمية جديدة من السندات طويلة الأجل للاكتتاب خلال الأسبوع المقبل، بقيمة إجمالية تبلغ 176 مليار دولار.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنها ستطرح سندات أجل عامين بقيمة 66 مليار دولار، وسندات أجل 5 سنوات بقيمة 67 مليار دولار، على أن تختتم أسبوع الطرح ببيع سندات أجل 7 سنوات بقيمة 43 مليار دولار.
ومن المقرر أن تعلن وزارة الخزانة نتيجة الاكتتاب في السندات أجل عامين، يوم الإثنين المقبل، والسندات أجل 5 سنوات يوم الثلاثاء المقبل، ونتيجة الاكتتاب في السندات أجل سبع سنوات، يوم الأربعاء المقبل.
وكانت الوزارة قد باعت الشهر الماضي سندات أجل عامين بقيمة 63 مليار دولار، وسندات أجل 5 سنوات بقيمة 64 مليار دولار، واختتمت أسبوع الطرح ببيع سندات أجل 7 سنوات بقيمة 42 مليار دولار، وجاء الطلب على جميع السندات الثنائية والخمسية أقل المتوسط، في حين جاء الطلب على السندات السباعية فوق المتوسط.
واشنطن تدرج في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية
أدرجت واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعيها لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام الذي فرضه الغرب على موسكو إثر إطلاقها عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة الشحن الروسية سوفكومفلوت التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطتها مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها من الناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيز التنفيذ.
وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة، في بيان، "نتخذ الخطوة التالية من خلال استهداف أكبر شركة شحن مملوكة للدولة ومشغل أكبر أسطول للسفن في روسيا"، مشددا على أن هذه الخطوة "تشكل ضربة كبيرة لعمليات تجريها روسيا في الظل".
وأضاف "نحن ندخل المرحلة التالية من زيادة تكاليف روسيا بطريقة مسؤولة لتخفيف المخاطر"، في وقت أكد مسؤولون أمريكيون أن الكرملين سعى إلى الالتفاف على السقف من خلال الاستثمار في "أسطول ظل" من البنى التحتية للتداول في سوق الطاقة، حيث أتاح هذا الأمر لموسكو مردودا أكبر من عمليات بيع النفط في الصيف والخريف.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ تحديد سقف الأسعار، تراجعت الإيرادات النفطية الروسية، غير أن مجريات الحرب فوق الأراضي الأوكرانية لم تتأثر بالعقوبات الغربية، إذ يواصل الجيش الروسي سيطرته على مناطق واسعة في جنوب وشرق أوكرانيا، مقابل عجز القوات الأوكرانية عن استعادة أراضيها من سيطرة موسكو حتى الآن، رغم إطلاقها هجوما مضادا منذ بداية فصل الربيع.