أمريكا: تدمير طائرة وزورق مسيرين أطلقهما الحوثيون في البحر الأحمر
ADVERTISEMENT
كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن قيام الجيش الأمريكي وقوات التحالف بتدمير طائرة مسيرة وزورقا مسيرا أطلقهما الحوثيون في البحر الأحمر أمس الأربعاء.
وقالت "سنتكوم" في بيان لها فجر اليوم الخميس، إنه خلال اليوم الماضي "نجحت طائرة تابعة للتحالف في تحديد طائرة بدون طيار وتدميرها، كما نجحت القيادة المركزية الأمريكية في تحديد زورق مسير وتدميره"، موضحة أن الهدفين أطلقا من المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
وذكر البيان أنه "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو قوات التحالف".
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
أمريكا تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة للحوثيين
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) في بيان على منصة "إكس" إن "قواتها تحركت دفاعا عن النفس لتدمير الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة بالإضافة إلى ثلاث حاويات لتخزين الأسلحة".
وأضافت: "تقرر أن هذه الأسلحة شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وهذه الإجراءات تم اتخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي "دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي".
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية الملاحة البحرية" في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية غارات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها "معدة للإطلاق".
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.