وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يبحثان وقف إطلاق النار في غزة
ADVERTISEMENT
استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الأربعاء، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وناقش الطرفان قضايا التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة.
ونشرت وزارة الخارجية السعودية في حسابها على منصة "إكس" بيانا جاء فيه: "جرى خلال الاستقبال استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قد أعلن في وقت سابق، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الوضع في قطاع غزة.
وقال ميلر يوم الثلاثاء، إن بلينكن سيجري مباحثات مع القادة السعوديين في جدة الأربعاء قبل أن ينتقل إلى القاهرة الخميس للقاء المسؤولين المصريين.
يشار إلى أن هذه هي الرحلة السادسة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر.
خطة بديلة لاجتياح رفح
وفي سياق آخر، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن مسؤولون أميركيون أن إدارة بايدن تدرس عدة بدائل للعملية العسكرية البرية فى مدينة رفح الفلسطينية ، والتي ستقترحها على وفد إسرائيلي رفيع المستوى من المقرر أن يزور واشنطن الأسبوع المقبل، ويأتي ذلك وسط تنديد دولي من خطورة تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية فى المدينة الفلسطينية التى يأوي فيها أكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق الحرب في قطاع غزة.
ووفق التقرير الذي نشره “إكسيوس” ورصده موقع تحيا مصر، فقال المسؤولون إن البيت الأبيض طلب عقد الاجتماع لمحاولة تجنب وقوع خلاف بين واشنطن وتل أبيب. ورسم كل من بايدن ونتنياهو "خطوطا حمراء" حول العملية الإسرائيلية في مدينة رفح، والتي نزح فيها أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتعارض إدارة بايدن بشدة العملية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تشعر بالقلق من عدم وجود خطة قابلة للتنفيذ من شأنها حماية الفلسطينيين.
فيما يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن:" إسرائيل يجب أن تدخل رفح للقضاء على حماس".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحفيين عقد فى وقت سابق من هذا الأسبوع إن:" العملية يمكن أن تمنع دخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من مصر إلى غزة، وتعزل إسرائيل دوليا وتضر بمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية".
وفاجأ بايدن نتنياهو عندما اقترح خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الاثنين أن يرسل رئيس الوزراء وفداً إلى واشنطن للحديث عن عملية رفح. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الإسرائيليون عن ذلك، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.
وقال مسؤولان أميركيان إن الفكرة نوقشت داخل الإدارة لعدة أيام كوسيلة للتحرك نحو مسار أكثر إيجابية مع الإسرائيليين.