محمد نجاتي: شخصيتي في العتاولة خدت مني جهد كبير.. غادة عبد الرازق لازم اللي يقف قدامها يعملها حساب ومقالب رامز جلال كذبة الكل متفق عليها|حوار
ADVERTISEMENT
يعيش الفنان محمد نجاتي حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، حيث يشارك في السباق الرمضاني الحالي 2024 بأربعة أعمال دفعة واحدة، وهم: مسلسل المداح أسطورة العودة بطولة الفنان حمادة هلال ومسلسل العتاولة للنجمان أحمد السقا وطارق لطفي ومسلسل الحشاشين بطولة النجم كريم عبد العزيز وآخيرًا مسلسل صيد العقارب للمتألقة غادة عبد الرازق.
وحرص تحيا مصر على إجراء هذا الحوار مع المتألق محمد نجاتي ليخبرنا عن كواليس أعماله وهو ما نرصده خلال السطور التالية:
هل تتخوف من خوض الماراثون الرمضاني بأكثر من عمل؟
في الواقع أنا أعتبر نفسي مشارك في السباق بعملين فقط، حيث أن ظهوري في الحشاشين والمداح هو بمثابة ضيف شرف ولكن يتضح للجمهور أنه دور كامل لأنني أقدم كاركتر له ملامح.
حدثنا عن التعاون مع كبار النجوم مثل حمادة هلال وغادة عبد الرازق
أنا وحمادة أصدقاء منذ الصغر وعشرة عمر فالكواليس بيننا كأننا جالسين في المنزل، بينما غادة فهي من الممثلات الذي يجب أن يعمل الممثل الذي يقف أمامها حساب لها جيدًا لأنها ليست لها مالكة لا تعرف ماذا تفعل فهي طول الوقت متوهجة ومختلفة وتقدم جديد حيث أنها فنانة من العيار الثقيل.
تظهر بشخصية تاريخية في الحشاشين.. فما الذي جذبك لهذا الدور
أنا أظهر في الخمس حلقات الأخيرة من العمل وهو دور مميز وأنا أفتخر أني أشارك فيه لأنه مسلسل من أضخم الأعمال الدرامية وبيتر ميمي من المخرجين الذي تمنيت العمل معهم بالإضافة إلى السيناريست الكبير عبد الرحيم كمال فهو ملئ بعناصر الجذب.
ماذا يمثل مسلسل صيد العقارب بالنسبة لمسيرتك الفنية؟
العمل بالنسبة لي مهم جدًا وهو محطة في مسيرتي ومراهن عليه هذا العام لأنه عمل خطير وأنا بلعب فيه شخصية محورية جدًا.
هل يوجد أوجة تشابه بين شخصية محمد نجاتي الحقيقية وشخصيته في الأربعة أعمال الأخرى؟
لا يوجد شخصية منهم قريبة لشخصيتي الحقيقية وإذا كان هناك كنت سأرفض الدور لأن المتعة في تقديم شخصية مختلفة فكل ما كان الدور أبعد من شخصيتي الحقيقة يكون هو التحدي والجمهور لن يعرف شخصيتي من خلال الأدوار.
وما هي أكثر تلك الشخصيات التي بذلت جهد في تحضيرها
الدخاخني شخصيتي في العتاولة، فهي بعيدة تمامًا عني ففكرت كيف سأتقمص الكاركتر وأُجهز ميكاب داخلي وخارجي وتغيير تون الصوت وطريقة السير ونظراته وتسريحة شعره.
هل يقيس محمد نجاتي نجاح أعماله بالتريند؟
أنا التريند بالنسبة لي النزول في الشارع ومناداة الجمهور عليا باسم الشخصية وإشادتهم بالعمل وأن يرتكز الدور في قلب الجمهور، وهذا هو النجاح الملموس والمضمون لكن تريند السوشيال لا أنظر عليه أنا انظر على أرض الواقع لأنه مصطنع وليس حقيقي وليس له فائدة.
فنان تتمنى العمل معه؟
أتمنى العمل مع الفنان القدير يحيى الفخراني، أنا عملت مع نجوم كبار مثل أحمد زكي ومحمود عبد العزيز وكمال الشناوي وفريد شوقي وصلاح السعدني وميرفت أمين ونجلاء فتحي لكن دكتور يحيى هو الذي لم أنل شرف العمل معه.
من وجهة نظرك.. ما الذي تنقصه الدراما المصرية؟
الإنتاج.. يكون هناك إنتاج أكثر وتتوافر فرص لمخرجين شابة يقدموا تجاربهم لكن غير ذلك فالأمور في أفضل حالاتها فالإخراج والتأليف بجودة جيدة.
هل تقبل الظهور في برامج المقالب؟ وما رأيك في برامج التوك الشو الرمضانية المعتمدة على أسرار المشاهير؟
لا تستهويني، فلا أحب تجربتها أو مشاهدتها فهي بالنسبة لي شئ مصطنع وكذبة الجميع متفق عليها وأنا لا أحب الإشتراك فيها.. بينما برامج التوك شو من هذه النوعية فهي تتضمن حرمانية كبيرة جدًا لأنها تتسبب في مشاكل كبيرة وفضائح لنجوم وأنا بستعجب جدًا من كونها تعرض في رمضان وهي تعتمد على الغيبة والنميمة والنجوم تفرح بأنها أصبحت تريند.
آخير.. من الممكن أن نرى محمد نجاتي في عمل ثاني مع منة عرفة؟
هي ليس لها أعمال من الأساس والأزمة التي كانت بيننا هي من فبركتها مع طليقها وما تستحقه هو التجاهل.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
