التعليم تعلن محذوفات مواد التاريخ والجغرافيا والاقتصاد للثانوية العامة لطلبة الدمج

حددت الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التعليم محذوفات مادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة الدمج،والتي تمثل صعوبة علي الطلاب المدمجين بالصف الثالث الثانوي بجميع فئاتهم،ومراعاة لظروفهم ومن أجل المساهمة في مواصلة تعليمهم بنجاح وتفوق.

محذوفات مواد التاريخ والجغرافيا والاقتصاد للثانوية العامة لطلبة الدمج

وأوضحت أنه فى مادة التاريخ تمثلت المحذوفات فى الفصل الخامس: التوسع الاستعماري في البلاد العربية قب الحرب العالمية الأولي وحتى الاستقلال، أما فى مادة الجغرافيا تم حذف الوحدة الرابعة : العلاقات الدولية والنظام العالمي الجديد، أما فى مادة الاقتصاد تم حذف الفصل السادس،العلاقات الاقتصادية الدولية.

في إطار كشف الحقائق ومواجهة الشائعات التي تستهدف بعض المواقع التركيز عليها لإثارة الرأي العام، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عدم صحة ما نشره موقع "المنصة" الإخباري عن مخالفة الوزارة لقرارها بإلزام المدارس الخاصة والدولية بقبول الطلاب ذوي الإعاقات البسيطة فوق الكثافة، لدى إعلانها تفاصيل شروط القبول في المدارس الرسمية الدولية IPS.

شروط قبول الطلاب في المدارس الرسمية الدولية

وصرح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن شروط قبول الطلاب في المدارس الرسمية الدولية تتضمن تطبيق الكتاب الدوري رقم (٩) الذي أصدره الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتاريخ ٢٧/ ٢ / ٢٠٢٤ بشأن تخصيص نسبة ٥٪؜ للطلاب ذوي الإعاقة البسيطة كنسبة زائدة عن الكثافة المقررة بالمدارس الخاصة بنوعيها والمدارس التي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (دولية)، وذلك وفق آليات تطبيق القرار الوزاري رقم (٢٥٢) لسنة ٢٠١٧ المنظم لقبول التلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام.

 فتح باب التقدم للمدارس الرسمية الدولية

وأضاف المتحدث الرسمي أن شروط التقدم أعلنت عنها الوزارة عند فتح باب التقدم للمدارس الرسمية الدولية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تضمنت التأكيد على تطبيق الكتاب الدوري، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تضع ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولوياتها وتبذل كافة الجهود لتحقيق تعليم عالي الجودة دون تمييز.
وأكد شادي زلطة أن كافة المعلومات التي تضمنها تقرير موقع "المنصة" مضللة جملة وتفصيلا ومخالفة للحقيقة، مناشدا وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر المعلومات والاستناد إلى المصادر الرسمية التي تحرص الوزارة على توفيرها عبر العديد من الآليات المختلفة حرصا منها على وصول المعلومات بشكل دقيق للرأي العام.