الرئيس السيسي: رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القمة المصرية الأوروبية تعكس عمق العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مصر أولت اهتمامًا خاصة بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، في ضوء الاعتبارات الخاصة بالأهداف والمصالح المشتركة.
رفع العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته بـ القمة المصرية الأوورربية لترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، ويرصدها تحيا مصر، أن هذا اللقاء يتزامن مع مرحلة شديدة الأهمية حيث يتضمن رفع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
وأوضح الرئيس السيسي أن اجتماع اليوم يعكس تنامي علاقات مصر والاتحاد الأوروبي على مختلفة الأصعدة.
حزمة تمويلية لمصر بـ 7.4 مليار دولار
من جانبها، أعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، عن حزمة تمويل لمصر في السنوات المقبلة بواقع4 .7 مليار دولار، مشيرة إلى أن رفع العلاقات مع مصر لمستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة لحظة تاريخية.
القمة المصرية الأوروبية
وكان قد صرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القاهرة تستضيف اليوم الأحد ١٧ مارس ٢٠٢٤ قمة مصرية أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيستقبل بقصر الاتحادية، كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا.
وعقد الرئيس السيسي لقاءات ثنائية مع ضيوف مصر من قادة أوروبا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، كما سيتم عقد اجتماع قمة للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة، كما ستناقش القمة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي.