كان بيبكي عليه بالدموع.. والدة ضحية والده بـ سوهاج: مرحمهوش | فيديو
ADVERTISEMENT
واقعة مـأساوية تعرض لها طفل في سوهاج على يد والده في مركز المراغة، حيث أنهى الأب حياة ابنه البالغ من العمر 10 سنوات، وقام بدفنه في برميل أسفل التراب ووضع عليه التراب والخرسانة، ويرصد موقع تحيا مصر تفاصيل مأساوية ومفاجأة.
وقالت والدة الطفل عز ضحية والده لـ موقع تحيا مصر، أنا كنت متجوزة من والد عيالي وقعدت سنتين وخلفت إبراهيم وكان على طول يضربني ويبهدلني وميصرفش علينا ويقولي متقوليليش على حاجة قبض أبوكي كبير خليهم يصرفوا عليكي وكنت أجي أشكي لأمي وكانت تقولي اللي أنتي عايزاه أجيبهولك أنتي وولدك يابنتي وأمي قعدت تصرف عليا.
والدة ضحية والده في سوهاج تكشف مأساة مقتله
وتابعت والدة عز ضحية والده في سوهاج، كان بيضربني وينزلني تحت البهايم وكنت أخاف أحسن البهايم تموتني وقررت الإنفصال وقولت لازم أطلق وأطلقت فعلا وقولت مش عايزة حاجة منه وبعدها اتجوز واختصرت في حياتي أنا وإبراهيم ابني، وبعدها كبر إبراهيم وراح سنة أولى مدرسة، وبعدها قالي لازم ترجعي أحسن أخد إبراهيم منك وبعدها رجعت له وخلفت عز الله يرحمه منه وكنت خايفة ياخد الواد مني.
وأضافت والدة عز، بعد ما جبت عز بقى أبشع من الأول في المعاملة ومسكني في الباب وفضل يخبط فيا وعيني ومناخيري باظت ورغم أنه ضاربني وكنت بشد في هدومه وأقوله الحقني كدة هموت وكان بيقولي بعد ما أمي ماتت كان بيقولي أخوكي واصي على أختك ليه مش بيديكي أنتي كمان فلوس، ليه مش بيديكي الفين تلاتة في الشهر رغم أنه تاجر كبير ومعاه فلوس.
والدة عز ضحية سوهاج: ابوه مرحمهوش
وأكملت والدة ضحية والده في سوهاج، وأنفصلنا للمرة التانية وجيت على بيت والدي مع أخويا وشالوني من على الأرض من ساعتها، وعشت مع أهلي وعز كان رايح أولى ابتدائي، عز الله يرحمه كان يشوف أبوه يستخبى تحت السرير وإبراهيم يستخبى في الدولاب، وكانوا فرحانين أنهم بعدوا عن والدهم، وبعدها أرتحت ماديا لما خدت جزء من معاش والدي، وبقيت أجيب كل حاجة لعيالي من نفسي وعشت أنا وعيالي وأجيب كل اللي نفسهم فيه وكانوا شاطرين جدا، وعز كانوا عايزينه يخلوه أصغر مدرس نور بيان وكان يجي أخواته عشان يعلمهم.
وأكدت والدة ضحية والده في سوهاج، عز كان بسم الله ما شاء الله أذكي طفل في المدرسة كانوا يقولوا الدكتور راح والدكتور جه، وبعدها فضل يقولي لازم ترجعي وأنا طلقت مراتي التانية وعرفت أنه حاول يخطف عيالها بردو وعملها محضر، وفضل في مشاكل وأنا قولت ماليش دعوة وأنا في حالي، لأن عيالي ارتاحوا وقولت لا مش هرجع له تاني وقالي هندمك على اللي بتعمليه، وهددني كتير وقالي هاخد العيال منك والمحكمة حكمت لي بالحضانة.
والدة عز: ابوه خلص عليه وكان بيعيط بالدموع
وأختتمت والدة ضحية والده في سوهاج، العيال كانت بتروح له وتقعد معاه ومكنتش امانع أنهم يروحوا له، ومكنتش أقولهم مفيش بابا لأني مكنتش عايزة أسبب للعيال عقدة نفسية، وأنا سبتهم براحتهم عشان ما أخدش ذنبهم، وبعدها عرفت من حد في القرية أنه عايز يخطف حد من العيال عشان يذلني وأرجعله مجبورة، وعرفته بعد الخطف لما الولد اختفى، والواقعة نفسها هو كان بيحاول يستدرج إبراهيم وعز ويوريهم الحنية ناحية العيال.
وعن الواقعة قالت والدة ضحية والده في سوهاج، في شهر نوفمير كان عز يخرج يصلي العصر ويلعب، وفي صلاة المغرب مرجعش ولما إبراهيم رجع قولت له إبراهيم أخوك مرجعش روح دور عليه، وفضلوا يدوروا عليه عشان نلاقيه وروحت قولت لإبراهيم اسأل عمي خليه يتصل بأبوك يشوف عز عنده ولا لا، ولما سأله قاله لا معرفش وبعدها بدقائق جه يجري يبكي عليه ويقول الواد راح فين ده هي تاجرت بيه وباعته وهي اللي مخبياه وشتمني.
والدة ضحية سوهاج: محدش كان مصدق أن الأب يعمل كدة
واستكملت والدة عز، وفضلنا ندور على عز كتير وساعتها عرفت أنه سافر الإسكندرية قولتلهم الواد معاه وطالما سافر يبقى خده، وطلعت على المركز وقولتلهم أنا عايز ابلغ أن طليقي خطف ابني، ومشكورين الشرطة كانت أهم حاجة عندهم أن الطفل يظهر ويرجع بالسلامة، وفضلوا 14 يوم بيحاولوا يرجعوا الواد بأي شكل، وهو كلم المباحث وقالهم الواد معايا وبعدها يرجع يقول لا مش معايا، وفضلوا يدوروا عليه وبعدها توصلوا لأبوه وقال أنا معرفش عنه حاجة، وراجع اسألكم بس عليه هو راح فين.
واستطردت والدة ضحية والده سوهاج، بعد ضغوط اعترف وقال أنا قتلته في البيت، واللي عرفته أنه قتله بس مش عارفة إزاي وعرفت أنه كان مخطط ومجهز وحافر حفرة وحط فيها البرميل وبعد ما قتل عز حطه في البرميل، وأنا مش عارفة أكيد عز قاله أرحمني يابابا بس هو مرحمهوش، وخلص عليه وسابه في البرميل مش عارفة إزاي وحط عليه التراب وملح وحط خرسانة فوقيه ودفنه، وكان كل اللي موجود مصدوم وحتى المباحث محدش كان متصور إزاي أب يعمل كدة.