البرلمان العربي يدعو لتكثيف الجهود الدولية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
ADVERTISEMENT
دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي إلى ضرورة تكثيف الجهود للتصدي بحزم لظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) على المستوى الدولي، كونها أصبحت تشكل خطورة على الجاليات المسلمة في الخارج حيث تواجه أشكال كثيرة من العنصرية والتمييز نتيجة الترويج للخوف من الإسلام والمسلمين، وربطها بالإرهاب والتطرف.جاء ذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي يوافق 15 مارس من كل عام.
البرلمان العربي يدعو لتكثيف الجهود الدولية للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
وأكد رئيس البرلمان العربي في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر :"على ضرورة إطلاق مبادرات تستهدف نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومكافحة أشكال التمييز على أساس الدين أو الشكل أو اللون، مشددا على ضرورة العمل أيضا على إبراز الصورة الصحيحة للدين الإسلامي والمسلمين"، ومحذرا في الإطار ذاته من خطورة الحملات الممنهجة التي استهدفت هذه الصورة وقامت بتشويهها وربطها بما تقوم به الجماعات الإرهابية التي ارتكبت الكثير من العمليات الإرهابية باسم الإسلام.
وأشار العسومي إلى أهمية هذه المناسبة للتذكير بأن الإرهاب آفة ليس لها وطن أو دين ويمكن أن تحدث في أي مكان في العالم ولكن ما حدث مؤخرا أنه تم تركيز الخطاب العالمي على إلصاق هذه التهمة بالدين الإسلامي الحنيف مما أدى لتصعيد موجات الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
أبو الغيط:المذبحة الإسرائيلية نتيجة الضوء الأخضر الذي أعطته بعض الدول الغربية لممارسة العدوان تحت مسمى الدفاع عن النفس
وفي سياق منفصل، دعا وزير خارجية أسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، إلى إطلاق مبادرة عربية أوروبية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وجاء ذلك خلال لقاءه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تركزت حول الحرب على غزة، وأولوية وقف إطلاق النار.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن:" أبو الغيط ناقش مع وزير الخارجية الاسباني آخر التطورات الجارية فيما يخص الحرب على غزة حيث أعرب الأمين العام عن تقديره لموقف اسبانيا الثابت والداعم للحق الفلسطيني منذ بدء الحرب الوحشية التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، مؤكداً على أن هذا الموقف عكس التزام مدريد بالمبادئ والقيم الإنسانية المشتركة والعدالة التي تؤمن بها".
كما أكد أبو الغيط أن:" المذبحة الإسرائيلية وصلت إلى مدى غير مسبوق كنتيجة مباشرة للضوء الأخضر الذي أعطته بعض الدول الغربية لممارسة العدوان والقتل تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، وهو حق لا يستقيم أبداً أن تحوزه قوة قائمة بالاحتلال".
أسبانيا: يجب العمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب وقت
وأوضح المتحدث الرسمي أن:" وزير الخارجية الاسباني حرص بدوره على تثمين علاقات بلاده المتينة بالدول العربية، مؤكداً على أولوية وقف إطلاق النار بشكل فوري ومُستدام في قطاع غزة، والحفاظ على الوحدة والاتصال الجغرافي بين غزة والضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في أقرب الآجال".
وقال المتحدث إن الوزير الإسباني أكد عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت قريب، فيما حثه الأمين العام أبو الغيط على إظهار قيادة إسبانيا لهذا الاتجاه داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين وقبولها عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق حل الدولتين، وأن اسبانيا لعبت في السابق دوراً تاريخياً من أجل السلام في إطار عملية مدريد.