البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان
ADVERTISEMENT
رحب البرلمان العربي بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا بالأغلبية يدعو فيه لوقف القتال في السودان خلال شهر رمضان الكريم، ويأتي هذا فيما شهدت الدولة الأفريقية حرب طاحنة بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ “حمديتي” أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف ونزوح الملايين من مناطق الحرب فى السودان.
البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان
وقال البرلمان العربي في بيان رصده موقع تحيا مصر:" يجب الالتزام بوقف أعمال القتال حفاظا على أرواح الأبرياء، خاصة في هذا الشهر الكريم الذي له قدسية خاصة لدى العرب والمسلمين"، معربا عن أمله أن تمهد هذه الخطوة نحو استئناف الحل السياسي للأزمة وفق مخرجات اجتماعات جدة الرامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني، بما يحقق الأمن والاستقرار في السودان.
وأكد البرلمان العربي على موقفه الثابت بشأن ضرورة حل الأزمة في السودان سياسيًا، بما يحافظ على وحدة الجيش السوداني وسلامة أراضي السودان والحفاظ على مقدرات شعبه.
مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان
ويوم الجمعة، دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان مع تدهور الأوضاع في البلاد. وأيدت 14 دولة مشروع قرار اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يطالب فيه وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان ويدعو جميع أطراف النزاع البحث عن حل دائم عبر الحوار.
كما يطالب القرار طرفي النزاع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية في شكل كامل وسريع وآمن وبلا عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة" ويحضهم على حماية المدنيين.
والخميس، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال اجتماع للمجلس نداء إلى جميع الأطراف في السودان لاحترام قيم رمضان من خلال وقف الأعمال العدائية".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "يجب أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى إسكات الأسلحة بشكل دائم في كل أنحاء البلاد ورسم طريق ثابت نحو سلام دائم للشعب السوداني"، محذرا من الأزمة الإنسانية "ذات الأبعاد الهائلة" والمجاعة التي تلوح في الأفق.
جدير بالذكر أنه، منذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مواجهات مسلحة خلفت آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى ومفقودين، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين داخل البلاد وخارجها.