بلينكن: حماية المدنيين ودخول المساعدات إلى غزة يجب أن تكون أولوية لإسرائيل

شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن حماية المدنيين وإيصال المساعدات لغزة يجب أن تكون أولوية إسرائيلية في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر.

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

حرب غزة تضرب قطاع التكنولوجيا فى تل أبيب.. والمستثمرين الملائكين يهجرون الاقتصاد الإسرائيلي

وقال بلينكن للصحفيين الأربعاء: "نتطلع الى أن تضمن حكومة إسرائيل أن هذا الأمر يشكّل أولوية.

وأضاف قائلا أن حماية المدنيين، وحصول الغزيين على المساعدات التي يحتاجونها، يجب أن يكون المهمة الأولى حتى أثناء القيام بما يلزم للدفاع عن البلاد والتعامل مع التهديد الذي تمثله حماس".

يذكر أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل كل وسائل الدعم العسكري والتقني والسياسي.

كما تعارض واشنطن في مجلس الأمن الدولي محاولات عدة لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن يدرك الولايات المتحدة  لديها ما يكفي من الوسائل للضغط على إسرائيل في حال وجود إرادة حقيقية لوقف الحرب أو إدخال المساعدات، لا سيما وانها علقت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بناء على مزاعم إسرائيلية غير مدعمة بالأدلة.

لهذا السبب ولأسباب أخرى عديدة تتهم حركة حماس الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل، وتحملها مسؤولية مباشرة عن سقوط كل هذه الأعداد من المدنيين سواء بالقصف المباشر أو بسبب قلة الإمدادات والمعونات.

تصريحات الرئيس الفلسطيني

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في القطاع.

وجدد عباس - خلال اتصال هاتفي مع مارك روته رئيس الوزراء الهولندي، الرفض القاطع لتهجير أي فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بفصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال الاتصال، رئيس الوزراء الهولندي على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة، وأهمية الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون فورا.

وحذر عباس من خطورة اعتداءات سلطات الاحتلال المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفرض القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وجرائم المستوطنين، واستمرار عمليات إعدام المواطنين واقتحامات المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، واستمرار إنشاء المستوطنات والتوسع الاستيطاني.